الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                264 وحدثنا زهير بن حرب وابن نمير قالا حدثنا سفيان بن عيينة قال ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال قلت لسفيان بن عيينة سمعت الزهري يذكر عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ببول ولا غائط ولكن شرقوا أو غربوا قال أبو أيوب فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل القبلة فننحرف عنها ونستغفر الله قال نعم

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( ولكن شرقوا أو غربوا ) قال العلماء : هذا خطاب لأهل المدينة ومن في معناهم بحيث إذا شرق أو غرب لا يستقبل الكعبة ولا يستدبرها .

                                                                                                                قوله : ( فوجدنا مراحيض ) هو بفتح الميم والحاء المهملة والضاد المعجمة جمع مرحاض بكسر الميم ، وهو البيت المتخذ لقضاء حاجة الإنسان أي للتغوط .

                                                                                                                قوله : ( فننحرف عنها ) بالنونين معناه : نحرص على اجتنابها بالميل عنها بحسب قدرتنا .

                                                                                                                قوله : ( قال : نعم ) هو جواب لقوله أولا : قلت لسفيان بن عيينة : سمعت الزهري يذكره عن عطاء .




                                                                                                                الخدمات العلمية