الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2621 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16071سويد بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر بن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=16043أبيه حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12107أبو عمران الجوني عن nindex.php?page=showalam&ids=401جندب nindex.php?page=hadith&LINKID=661761أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث nindex.php?page=treesubj&link=30515_30538_20003_16359_28673أن رجلا قال والله لا يغفر الله لفلان وإن الله تعالى قال من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك أو كما قال
قوله صلى الله عليه وسلم : ( أن nindex.php?page=treesubj&link=29694رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان ، وإن الله تعالى قال : من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان ؟ فإني قد غفرت لفلان ، وأحبطت عملك ) معنى ( يتألى ) يحلف ، والألية اليمين . وفيه دلالة لمذهب أهل السنة في nindex.php?page=treesubj&link=29694غفران الذنوب بلا توبة إذا شاء الله غفرانها . واحتجت المعتزلة به في [ ص: 134 ] إحباط الأعمال بالمعاصي الكبائر . ومذهب أهل السنة أنها لا تحبط إلا بالكفر ، ويتأول حبوط عمل هذا على أنه أسقطت حسناته في مقابلة سيئاته ، وسمي إحباطا مجازا ، ويحتمل أنه جرى منه أمر آخر أوجب الكفر ، ويحتمل أن هذا كان في شرع من قبلنا ، وكان هذا حكمهم .