الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                2920 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن ثور وهو ابن زيد الديلي عن أبي الغيث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر قالوا نعم يا رسول الله قال لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحق فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها قال ثور لا أعلمه إلا قال الذي في البحر ثم يقولوا الثانية لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا الثالثة لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون حدثني محمد بن مرزوق حدثنا بشر بن عمر الزهراني حدثني سليمان بن بلال حدثنا ثور بن زيد الديلي في هذا الإسناد بمثله

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله صلى الله عليه وسلم في المدينة التي بعضها في البر وبعضها في البحر : ( يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق ) قال القاضي : كذا هو في جميع أصول صحيح مسلم : ( من بني إسحاق ) . قال : قال بعضهم : المعروف المحفوظ من ( بني إسماعيل ) ، وهو الذي يدل عليه الحديث وسياقه ; لأنه إنما أراد العرب ، وهذه المدينة هي القسطنطينية .




                                                                                                                الخدمات العلمية