الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الطهارة باب التخلي عند قضاء الحاجة
1 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز يعني ابن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=17004محمد يعني ابن عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة nindex.php?page=hadith&LINKID=671924أن النبي صلى الله عليه وسلم كان nindex.php?page=treesubj&link=380_386إذا ذهب المذهب أبعد
[ ص: 19 ]
أي هذا باب في nindex.php?page=treesubj&link=380التخلي عن الناس عند قضاء الغائط ، والمراد بالتخلي التفرد .
( مسلمة ) : بفتح الميم وسكون السين ، ( القعنبي ) : بفتح القاف وسكون العين وفتح النون ، منسوب إلى قعنب جد عبد الله بن مسلمة ، ( أبي سلمة ) : هو ابن [ ص: 20 ] عبد الرحمن بن عوف الزهري ثقة فقيه ( المذهب ) : موضع التغوط أو مصدر ميمي بمعنى الذهاب المعهود ، وهو الذهاب إلى موضع التغوط .
قال العراقي : هو بفتح الميم وإسكان الذال وفتح الهاء مفعل من الذهاب ، ويطلق على معنيين : أحدهما المكان الذي يذهب إليه .
والثاني المصدر ، يقال ذهب ذهابا ومذهبا ، فيحتمل أن يراد المكان ، فيكون التقدير إذا ذهب في المذهب ، لأن شأن الظروف تقديرها بفي ويحتمل أن يراد المصدر ، أي إذا ذهب مذهبا ، والاحتمال الأول هو المنقول عن أهل العربية .
وقال به أبو عبيد وغيره وجزم به في النهاية ويوافق الاحتمال الثاني قوله في رواية الترمذي : أتى حاجته فأبعد في المذهب .
فإنه يتعين فيها أن يراد بالمذهب المصدر ، ( أبعد ) : في موضع ذهابه أو في الذهاب المعهود ، أي أكثر المشي حتى بعد عن الناس في موضع ذهابه .
والحديث أخرجه الدارمي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وقال حسن صحيح .
[ ص: 19 ] باب التخلي عند قضاء الحاجة
أي هذا باب في nindex.php?page=treesubj&link=380التخلي عن الناس عند قضاء الغائط ، والمراد بالتخلي التفرد .
( مسلمة ) : بفتح الميم وسكون السين ، ( القعنبي ) : بفتح القاف وسكون العين وفتح النون ، منسوب إلى قعنب جد عبد الله بن مسلمة ، ( أبي سلمة ) : هو ابن [ ص: 20 ] عبد الرحمن بن عوف الزهري ثقة فقيه ( المذهب ) : موضع التغوط أو مصدر ميمي بمعنى الذهاب المعهود ، وهو الذهاب إلى موضع التغوط .
قال العراقي : هو بفتح الميم وإسكان الذال وفتح الهاء مفعل من الذهاب ، ويطلق على معنيين : أحدهما المكان الذي يذهب إليه .
والثاني المصدر ، يقال ذهب ذهابا ومذهبا ، فيحتمل أن يراد المكان ، فيكون التقدير إذا ذهب في المذهب ، لأن شأن الظروف تقديرها بفي ويحتمل أن يراد المصدر ، أي إذا ذهب مذهبا ، والاحتمال الأول هو المنقول عن أهل العربية .
وقال به أبو عبيد وغيره وجزم به في النهاية ويوافق الاحتمال الثاني قوله في رواية الترمذي : أتى حاجته فأبعد في المذهب .
فإنه يتعين فيها أن يراد بالمذهب المصدر ، ( أبعد ) : في موضع ذهابه أو في الذهاب المعهود ، أي أكثر المشي حتى بعد عن الناس في موضع ذهابه .
والحديث أخرجه الدارمي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وقال حسن صحيح .