الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2830 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17206نصر بن علي عن nindex.php?page=showalam&ids=15535بشر بن المفضل المعنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة عن nindex.php?page=showalam&ids=11915أبي المليح قال قال نبيشة nindex.php?page=hadith&LINKID=674370نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب فما تأمرنا قال nindex.php?page=treesubj&link=30578_30572_33218_16989اذبحوا لله في أي شهر كان وبروا الله عز وجل وأطعموا قال إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية فما تأمرنا قال في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك حتى إذا استحمل قالnindex.php?page=showalam&ids=17206نصر استحمل للحجيج ذبحته فتصدقت بلحمه قال nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد أحسبه قال على ابن السبيل فإن ذلك خير قال nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد قلت لأبي قلابة كم السائمة قال مائة
بفتح العين المهملة تطلق على شاة كانوا يذبحونها في العشر الأول من رجب ويسمونها الرجبية .
( حدثنا مسدد ) : nindex.php?page=showalam&ids=17072فمسدد nindex.php?page=showalam&ids=17206ونصر بن علي كلاهما يرويان عن بشر بن المفضل ( قال نبيشة ) : بنون وموحدة ومعجمة مصغرا ( نعتر ) : كنضرب أن نذبح ( قال اذبحوا لله ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في سننه : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508180اذبحوا لله أي اذبحوا إن شئتم واجعلوا الذبح في رجب وغيره سواء .
وقيل كان nindex.php?page=treesubj&link=27995_33218الفرع والعتيرة في الجاهلية ويفعله المسلمون في أول الإسلام ثم نسخ . وقيل المشهور أنه لا كراهة فيهما . والمراد بلا فرع ولا عتيرة نفي وجوبهما أو نفي التقرب بالإراقة كالأضحية . وأما التقرب باللحم وتفريقه على المساكين فبر وصدقة كذا في فتح الودود ( وبروا الله ) : أي أطيعوه ( نفرع ) : من أفرع أي نذبح ( فرعا ) : بفتحتين . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هو أول ما تلد الناقة وكانوا يذبحون ذلك لآلهتهم في الجاهلية ثم نهى النبي عن ذلك [ ص: 26 ] انتهى ( تغذوه ماشيتك ) : أي تلده والغذى كغنى . قاله في إنجاح الحاجة وقال السندي : تغذوه أي تعلفه وقوله ماشيتك فاعل تغذوه . ويحتمل أن يكون تغذوه للخطاب وماشيتك منصوب بتقدير مثل ماشيتك أو مع ماشيتك انتهى
( إذا استحمل ) : بالحاء المهملة أي قوي على الحمل وصار بحيث يحمل عليه . قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وبالجيم أي صار جملا . قاله السيوطي ( قال نصر استحمل للحجيج ) : أي زاد لفظ للحجيج بعد استحمل ، والحجيج جمع حاج ( أحسبه ) : أي أبا قلابة ( كم السائمة ) : أي التي أمر رسول الله بذبح فرع منها . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
بفتح العين المهملة تطلق على شاة كانوا يذبحونها في العشر الأول من رجب ويسمونها الرجبية .
( حدثنا مسدد ) : nindex.php?page=showalam&ids=17072فمسدد nindex.php?page=showalam&ids=17206ونصر بن علي كلاهما يرويان عن بشر بن المفضل ( قال نبيشة ) : بنون وموحدة ومعجمة مصغرا ( نعتر ) : كنضرب أن نذبح ( قال اذبحوا لله ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في سننه : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508180اذبحوا لله أي اذبحوا إن شئتم واجعلوا الذبح في رجب وغيره سواء .
وقيل كان nindex.php?page=treesubj&link=27995_33218الفرع والعتيرة في الجاهلية ويفعله المسلمون في أول الإسلام ثم نسخ . وقيل المشهور أنه لا كراهة فيهما . والمراد بلا فرع ولا عتيرة نفي وجوبهما أو نفي التقرب بالإراقة كالأضحية . وأما التقرب باللحم وتفريقه على المساكين فبر وصدقة كذا في فتح الودود ( وبروا الله ) : أي أطيعوه ( نفرع ) : من أفرع أي نذبح ( فرعا ) : بفتحتين . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هو أول ما تلد الناقة وكانوا يذبحون ذلك لآلهتهم في الجاهلية ثم نهى النبي عن ذلك [ ص: 26 ] انتهى ( تغذوه ماشيتك ) : أي تلده والغذى كغنى . قاله في إنجاح الحاجة وقال السندي : تغذوه أي تعلفه وقوله ماشيتك فاعل تغذوه . ويحتمل أن يكون تغذوه للخطاب وماشيتك منصوب بتقدير مثل ماشيتك أو مع ماشيتك انتهى
( إذا استحمل ) : بالحاء المهملة أي قوي على الحمل وصار بحيث يحمل عليه . قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وبالجيم أي صار جملا . قاله السيوطي ( قال نصر استحمل للحجيج ) : أي زاد لفظ للحجيج بعد استحمل ، والحجيج جمع حاج ( أحسبه ) : أي أبا قلابة ( كم السائمة ) : أي التي أمر رسول الله بذبح فرع منها . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .