nindex.php?page=treesubj&link=29048_30296قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=35هذا يوم لا ينطقون
نص على أنهم لا ينطقون في ذلك اليوم مع أنهم ينطقون ويجيبون على ما يسألون ، كما في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=24وقفوهم إنهم مسئولون [ 37 \ 24 ] .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=30فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون [ 68 \ 30 ] .
وتقدم للشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - الكلام على هذه المسألة في سورة " النمل " عند قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=85ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون [ 27 \ 85 ] .
وبين وجه الجمع بالإحالة على دفع إيهام الاضطراب عند سورة " المرسلات " ، هذه وأن ذلك في منازل وحالات .
nindex.php?page=treesubj&link=29048_30296قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=35هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ
نَصَّ عَلَى أَنَّهُمْ لَا يَنْطِقُونَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَعَ أَنَّهُمْ يَنْطِقُونَ وَيُجِيبُونَ عَلَى مَا يُسْأَلُونَ ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=24وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ [ 37 \ 24 ] .
وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=30فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ [ 68 \ 30 ] .
وَتَقَدَّمَ لِلشَّيْخِ - رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْنَا وَعَلَيْهِ - الْكَلَامُ عَلَى هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي سُورَةِ " النَّمْلِ " عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=85وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ [ 27 \ 85 ] .
وَبَيَّنَ وَجْهَ الْجَمْعِ بِالْإِحَالَةِ عَلَى دَفْعِ إِيهَامِ الِاضْطِرَابِ عِنْدَ سُورَةِ " الْمُرْسَلَاتِ " ، هَذِهِ وَأَنَّ ذَلِكَ فِي مَنَازِلَ وَحَالَاتٍ .