الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1224 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس بن يعقوب ، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ، ثنا ابن نمير عن الأعمش . ( وأخبرنا ) أبو عبد الله ، أنا أبو الفضل : محمد بن إبراهيم المزكي ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا عيسى بن يونس ، ثنا الأعمش ، عن الحكم بن عتيبة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن كعب بن عجرة ، قال : حدثني بلال عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ ، ومسح على الخفين والخمار . لفظ حديث عيسى وفي حديث ابن نمير بإسناده عن بلال : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ ، ومسح على الخفين والعمامة . رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم .

                                                                                                                                                وكذلك رواه علي بن مسهر وأبو معاوية عن الأعمش وتابعهم على ذلك عبد الواحد بن زياد وأبو إسحاق الفزاري ، ومحمد بن فضيل ، ورواه الثوري عن الأعمش فلم يذكر كعبا في إسناده . وكذلك رواه شعبة في آخرين عن الحكم ، مرسلا ، ورواه زائدة وعمار بن رزيق ، عن الأعمش ، فذكرا فيه البراء بدل كعب ، ومن أقام إسناده ثقات والله أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية