الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
19684 ( وأخبرنا ) nindex.php?page=showalam&ids=14753أبو حازم العبدوي الحافظ ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=13126أبو الفضل بن خميرويه ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=12291أحمد بن نجدة ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ، ثنا سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11814أبي إسحاق الشيباني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي قال : كتب عمر - رضي الله عنه - إلى شريح : nindex.php?page=treesubj&link=33534_20265إذا أتاك أمر في كتاب الله - تعالى ، فاقض به ، ولا يلفتنك الرجال عنه ، فإن لم يكن في كتاب الله ، وكان في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، فاقض به ، فإن لم يكن في كتاب الله ، ولا في سنة رسوله ، فاقض بما قضى به أئمة الهدى ، فإن لم يكن في كتاب الله ، ولا في سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم ، ولا فيما قضى به أئمة الهدى ، فأنت بالخيار ، إن شئت تجتهد رأيك ، وإن شئت أن تؤامرني ، ولا أرى مؤامرتك إياي إلا أسلم لك .
( قال الشيخ ) - رحمه الله : فأخبر عمر - رضي الله عنه - عن موضع المؤامرة ، وهي المشاورة ، فربما يكون عنده من الأصول ما لم يبلغ شريحا ، فيخبره به ، وبالله التوفيق .