الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                207 باب كيفية المضمضة والاستنشاق .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الحسين بن محمد الروذباري من أصل كتابه ، ثنا عبد الله بن عمر بن أحمد بن شوذب بواسط ، ثنا شعيب بن أيوب ، ثنا حسين بن علي الجعفي ، عن زائدة ، ثنا خالد بن علقمة الهمداني ، عن عبد خير ، عن علي أنه أتي بوضوء أو أتي بإناء فيه ماء ، فأفرغ على يديه من الإناء ، فغسلهما ثلاثا قبل أن يدخل يده في الإناء ، وأدخل يده اليمنى في الإناء ، فملأ فمه فتمضمض واستنشق واستنثر بيده اليسرى ، يفعل ذلك ثلاثا ، ثم أدخل يده في الإناء ، فغسل وجهه ثلاثا ، ثم غسل يده اليمنى ثلاث مرات إلى المرفق ، ثم غسل يده اليسرى ثلاث مرات إلى المرفق ، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء ، حتى غمرها الماء ، فرفعها بما حملت من الماء ، ثم مسحها بيده اليسرى ، ثم مسح رأسه بيديه كلتيهما مرة ، ثم صب بيده اليمنى ثلاث مرات على قدمه اليمنى ، ثم غسلها بيده اليسرى ، ثم صب بيده اليمنى على قدمه اليسرى ثلاث مرات [ ص: 49 ] ثم غسلها بيده اليسرى ، ثم قال : هذا طهور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمن أحب أن ينظر إلى طهور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهذا طهوره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية