الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4803 ( وأخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا محمد بن سفيان الأبلي ، حدثنا حبان بن هلال أبو حبيب ، حدثني مهدي بن ميمون ، ثنا عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، حدثني رجل كانت له صحبة يرون عبد الله بن عمرو قال : ائتني غدا أحبوك وأثيبك وأعطيك حتى ظننت أنه يعطيني عطية قال : إذا زال النهار فقم فصل أربع ركعات . فذكر نحوه قال : ثم ترفع رأسك يعني من السجدة الثانية فاستو جالسا ولا تقم حتى تسبح عشرا ، وتحمد عشرا ، وتكبر عشرا ، وتهلل عشرا ، ثم تصنع ذلك في الأربع ركعات . قال : فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبا غفر لك بذلك . قلت : فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة ؟ قال : صلها من الليل والنهار . قال أبو داود ورواه المستمر بن الريان ، عن أبي الجوزاء ، عن عبد الله بن عمرو موقوفا .

                                                                                                                                                قال الشيخ : ورواه أبو جناب ، عن أبي الجوزاء ، عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرفوعا غير أنه جعل التسبيح خمس عشرة مرة قبل القراءة وجعل ما بعد السجدة الثانية بعد القراءة . قال أبو داود : ورواه روح بن المسيب وجعفر بن سليمان ، عن عمرو بن مالك النكري ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس قوله وقال في حديث روح فقال حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية