الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5211 باب ما جاء فيمن أم قوما وهم له كارهون .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن عبد الوهاب ، أنبأ جعفر بن عون ، أنبأ عبد الرحمن بن زياد ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسن بن الفضل القطان ببغداد واللفظ له ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو عبد الرحمن المقري ، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قال : حدثني عمران بن عبد المعافري ، عن عبد الله بن عمرو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة من يؤم قوما وهم له كارهون ، ورجل أتى الصلاة دبارا قال : والدبار أن يأتي بهابعد فوت الوقت ، ورجل اعتبد محررة .

                                                                                                                                                قال الشافعي في كتاب الإمامة : في هذا الباب يقال : لا تقبل صلاة من أم قوما وهم له كارهون ، ولا صلاة امرأة وزوجها عاتب عليها ، ولا عبد آبق حتى يرجع ، ولم أحفظه من وجه يثبت أهل العلم بالحديث مثله .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية