الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1659 - ذكر مقامات مرور النبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند الهجرة

                                                                                            4331 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ، ثنا موسى بن إسحاق القاضي ، ثنا مسروق بن المرزبان ، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال : قال ابن إسحاق ، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، ومحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : " لما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الغار مهاجرا ومعه أبو بكر ، وعامر بن فهيرة ، مردفه أبو بكر وخلفه عبد الله بن أريقط الليثي فسلك بهما أسفل من مكة ، ثم مضى بهما حتى هبط بهما على الساحل أسفل من عسفان ، ثم استجاز بهما على أسفل أمج ، ثم عارض الطريق بعد أن أجاز قديدا ، ثم سلك بهما الحجاز ، ثم أجاز بهما ثنية المرار ، ثم سلك بهما الحفياء ، ثم أجاز بهما مدلجة لقف ، ثم استبطن بهما مدلجة مجاح ، ثم سلك بهما مذحج ، ثم ببطن مذحج من ذي الغصن ، ثم ببطن ذي كشد ، ثم [ ص: 542 ] أخذ الجباجب ، ثم سلك ذي سلم من بطن أعلى مدلجة ، ثم أخذ القاحة ثم هبط العرج ، ثم سلك ثنية الغائر ، عن يمين ركوبه ، ثم هبط بطن ريم فقدم قباء على بني عمرو بن عوف " .

                                                                                            هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية