الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 333 ) باب استحباب تقليم الأظفار مع حلق الرأس ، مع الدليل على أن الأظافر إذا قصت لم يكن حكمها حكم الميتة ، ولا كانت نجسا كما توهم بعض أهل العلم أن ما قطع من الحي فهو ميت ، وخبر أبي واقد الليثي إنما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة " ، عند ذكر أهل الجاهلية في قطعهم إليات الغنم وجبهم أسنمة الإبل ، فكان قول النبي - صلى الله عليه وسلم - جوابا عن هذين الفعلين وما يشبههما وهو في معانيهما ، والله أعلم .

              2931 - ثنا محمد بن أبان ، ثنا بشر بن السري ، عن أبان العطار ، عن يحيى بن أبي كثير ، وثنا محمد بن رافع ، ثنا موسى بن إسماعيل ، أخبرنا أبان ، ثنا يحيى ، أن أبا سلمة ، حدثه ، أن محمد بن عبد الله بن زيد ، أخبره أن أباه شهد النبي - صلى الله عليه وسلم - عند المنحر هو ورجل من الأنصار فحلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه في ثوبه فأعطاه ، فقسم منه على رجال ، وقلم أظفاره ، فأعطاه صاحبه ، قال : فإنه عندنا مخضوب بالحناء والكتم أو بالكتم والحناء .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية