الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              [ ص: 333 ] ( 159 ) باب الاعتدال وطول القيام بعد رفع الرأس من الركوع .

              608 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا بندار ، نا أبو داود ، نا فليح بن سليمان ، حدثني العباس بن سهل الساعدي قال : اجتمع ناس من الأنصار فيهم سهل بن سعد الساعدي ، وأبو حميد الساعدي ، وأبو أسيد الساعدي ، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال حميد : " دعوني أحدثكم فأنا أعلمكم بهذا . قالوا : فحدث . قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الوضوء ، ثم دخل الصلاة ، وكبر فرفع يديه حذو منكبيه ، ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كالقابض عليهما فلم يصب رأسه ولم يقنعه ، ونحى يديه عن جنبيه ، ثم رفع رأسه ، فاستوى قائما حتى عاد كل عظم منه إلى موضعه ، ثم ذكر بقية الحديث ، فقال القوم كلهم : هكذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية