الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=29122المسند : قال nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب البغدادي : هو عند أهل الحديث ما اتصل سنده إلى منتهاه ، وأكثر ما يستعمل فيما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - دون غيره ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : هو ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة متصلا كان أو منقطعا ، وقال الحاكم وغيره : لا يستعمل إلا في المرفوع المتصل .
( النوع الرابع ) من مطلق أنواع علوم الحديث لا خصوص ( ق 60 \ أ ) التقسيم السابق ، كما صرح به nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح ( المسند ، قال الخطيب ) أبو بكر ( البغدادي ) في " الكفاية " : ( هو عند أهل الحديث ما اتصل سنده ) من راويه ( إلى منتهاه )
فيشمل المرفوع والموقوف والمقطوع ، وتبعه ابن الصباغ في العدة ، والمراد اتصال السند ظاهرا ، فيدخل ما فيه انقطاع خفي ، كعنعنة المدلس والمعاصر الذي لم يثبت لقيه ، لإطباق من خرج المسانيد على ذلك .
قال المصنف nindex.php?page=showalam&ids=12795كابن الصلاح ، ( و ) لكن ( أكثر ما يستعمل فيما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - دون غيره .
[ ص: 200 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ) في " التمهيد " : ( هو ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة ، متصلا كان ) ، كمالك ، عن نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أو منقطعا ) ، كمالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
قال : فهذا مسند ؛ لأنه قد أسند إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو منقطع ; لأن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري لم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وعلى هذا القول يستوي المسند والمرفوع .
وقال شيخ الإسلام : يلزم عليه أن يصدق على المرسل والمعضل والمنقطع إذا كان مرفوعا ، ولا قائل به .
( وقال الحاكم وغيره : لا يستعمل إلا في المرفوع المتصل ) بخلاف الموقوف ، والمرسل ، والمعضل ، والمدلس ، وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر عن قوم من أهل الحديث ، وهو الأصح ، وليس ببعيد من كلام الخطيب ، وبه جزم شيخ الإسلام في " النخبة " فيكون أخص من المرفوع .
قال الحاكم : من شرط المسند أن لا يكون في إسناده : أخبرت عن فلان ، ولا حدثت عن فلان ، ولا بلغني عن فلان ، ولا أظنه مرفوعا ، ولا رفعه فلان .