الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6008 40 - باب: الاستعاذة من الجبن والكسل

                                                                                                                                                                                                                              كسالى [النساء: 142]. وكسالى واحد.

                                                                                                                                                                                                                              6369 - حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان قال: حدثني عمرو بن أبي عمرو قال: سمعت أنسا قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال". [انظر: 371 - مسلم: 1365 - فتح: 11 \ 178]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              (وكسالى واحد) يعني: بالضم والفتح، ويجوز كسر اللام، كما في الصحاري، وهو جمع كسلان، يقال: كسل بالكسر فهو كسلان، يقال: وفي "موارد الصغاني": الكسالي بالكسر لغة في الكسالى والكسالي. وقرأ: (إلا وهم كسالي) [التوبة: 54]. يحيى والنخعي.

                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال". وقد سلف).




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية