الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين

                                                                                                                                                                                                                                      98 - من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال بصري وحفص، و (ميكائل) باختلاس الهمزة كميكاعل، مدني. و (ميكائيل) بالمد وكسر الهمزة مشبعة، غيرهم. وخص الملكان بالذكر لفضلهما، كأنهما من جنس آخر، إذ التغاير في الوصف ينزل منزلة التغاير في الذات فإن الله عدو للكافرين أي: لهم، فجاء بالظاهر ليدل على أن الله إنما عاداهم لكفرهم، وأن عداوة الملائكة كفر كعداوة الأنبياء، ومن عاداهم عاداه الله.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية