الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        74 - قوله تعالى : فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز

                                                                                                                        11195 - أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم ، أخبرنا سويد ، أخبرنا عبد الله ، عن شريك ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تبارك وتعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، وإن شئتم ، فاقرؤوا : فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين .

                                                                                                                        وقال : في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ، فاقرؤوا : وظل ممدود . وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها ، فاقرؤوا : فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية