الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 139 ] 172 - قوله تعالى :

                                                                                                                        استغفر لهم أو لا تستغفر لهم

                                                                                                                        11334 - أخبرنا عمرو بن علي ، حدثنا يحيى ، حدثنا عبيد الله ، حدثني نافع ، عن عبد الله بن عمر ، قال : لما مات عبد الله بن أبي ، جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أعطني قميصك حتى أكفنه ، وصل عليه ، واستغفر له ، فأعطاه قميصه ، ثم قال : إذا فرغتم فآذنوني أصلي عليه فجذبه عمر وقال : قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين ؟ قال : " أنا بين خيرتين ، قال : استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ، فصلى عليه ، فأنزل الله عز وجل : ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ، فترك الصلاة عليهم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية