الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        333- قوله تعالى :

                                                                                                                        وللمؤمنين والمؤمنات

                                                                                                                        11608 - أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي ، حدثنا حماد ، حدثنا عاصم ، عن عبد الله بن سرجس ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ناس من أصحابه ، فدرت خلفه هكذا ، فعرف الذي أريد ، فألقى الرداء عن ظهره ، فرأيت موضع الخاتم على نغض كتفه مثل الجمع حوله خيلان ، كأنها الثآليل ، فجئت حتى استقبلته ، فقلت له : غفر الله لك يا رسول الله ، قال : " ولك ، قال بعض القوم : أستغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، ولكم ، ثم تلا : واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية