الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        337 - قوله تعالى :

                                                                                                                        ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار

                                                                                                                        11614 - أخبرنا عمرو بن علي ، وأبو الأشعث ، عن خالد ، حدثنا شعبة ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم : إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ، مرجعه من الحديبية ، وهم مخالطهم الحزن والكآبة ، وقد نحر الهدي بالحديبية ، فقال : لقد أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا [ ص: 334 ] جميعا ، قالوا : يا رسول الله ، قد علمنا ما يفعل بك ، فما يفعل بنا ؟ فنزلت : ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار ، إلى قوله : فوزا عظيما ، اللفظ لعمرو .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية