الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6127 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16776غيلان عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=656011nindex.php?page=treesubj&link=30529إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات قال أبو عبد الله يعني بذلك المهلكات
قوله ( باب ما يتقى من nindex.php?page=treesubj&link=30529محقرات الذنوب ) التعبير بالمحقرات وقع في حديث سهل بن سعد رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=855635إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه أخرجه أحمد بسند حسن ونحوه عند أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني من حديث ابن مسعود ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=hadith&LINKID=855636عن عائشة " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالبا وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان .
9707 قوله : nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي هو ابن ميمون وغيلان بمعجمة ثم تحتانية وزن عجلان هو ابن جامع والسند كله بصريون
قوله هي أدق أفعل تفضيل من الدقة بكسر الدال إشارة إلى تحقيرها وتهوينها وتستعمل في تدقيق النظر في العمل والإمعان فيه أي تعملون أعمالا تحسبونها هينة وهي عظيمة أو تئول إلى العظم
قوله إن كنا لنعدها كذا للأكثر بلام التأكيد وفي رواية أبي ذر عن السرخسي nindex.php?page=showalam&ids=15230والمستملي بحذفها وبحذف الضمير أيضا ولفظهما " إن كنا نعد " وله عن الكشميهني " إن كنا نعدها " وإن مخففة من الثقيلة وهي للتأكيد
قوله من الموبقات بموحدة وقاف وسقط لفظ " من " للسرخسي nindex.php?page=showalam&ids=15230والمستملي أيضا
قوله قال أبو عبد الله هو المصنف يعني بذلك المهلكات أي الموبقة هي المهلكة ووقع للإسماعيلي من طريق إبراهيم بن الحجاج عن مهدي " كنا نعدها ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الكبائر " وكأنه ذكره بالمعنى وقال ابن بطال : المحقرات إذا كثرت صارت كبارا مع الإصرار وقد أخرج أسد بن موسى في الزهد عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب الأنصاري قال إن الرجل ليعمل الحسنة فيثق بها وينسى المحقرات فيلقى الله وقد أحاطت به وإن الرجل ليعمل السيئة فلا يزال منها مشفقا حتى يلقى الله آمنا .
قوله ( باب ما يتقى من nindex.php?page=treesubj&link=30529محقرات الذنوب ) التعبير بالمحقرات وقع في حديث سهل بن سعد رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=855635إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه أخرجه أحمد بسند حسن ونحوه عند أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني من حديث ابن مسعود ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=hadith&LINKID=855636عن عائشة " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالبا وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان .
9707 قوله : nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي هو ابن ميمون وغيلان بمعجمة ثم تحتانية وزن عجلان هو ابن جامع والسند كله بصريون
قوله هي أدق أفعل تفضيل من الدقة بكسر الدال إشارة إلى تحقيرها وتهوينها وتستعمل في تدقيق النظر في العمل والإمعان فيه أي تعملون أعمالا تحسبونها هينة وهي عظيمة أو تئول إلى العظم
قوله إن كنا لنعدها كذا للأكثر بلام التأكيد وفي رواية أبي ذر عن السرخسي nindex.php?page=showalam&ids=15230والمستملي بحذفها وبحذف الضمير أيضا ولفظهما " إن كنا نعد " وله عن الكشميهني " إن كنا نعدها " وإن مخففة من الثقيلة وهي للتأكيد
قوله من الموبقات بموحدة وقاف وسقط لفظ " من " للسرخسي nindex.php?page=showalam&ids=15230والمستملي أيضا
قوله قال أبو عبد الله هو المصنف يعني بذلك المهلكات أي الموبقة هي المهلكة ووقع للإسماعيلي من طريق إبراهيم بن الحجاج عن مهدي " كنا نعدها ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الكبائر " وكأنه ذكره بالمعنى وقال ابن بطال : المحقرات إذا كثرت صارت كبارا مع الإصرار وقد أخرج أسد بن موسى في الزهد عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب الأنصاري قال إن الرجل ليعمل الحسنة فيثق بها وينسى المحقرات فيلقى الله وقد أحاطت به وإن الرجل ليعمل السيئة فلا يزال منها مشفقا حتى يلقى الله آمنا .