الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 418 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        عم يتساءلون

                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        408 - قوله تعالى :

                                                                                                                        إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا

                                                                                                                        11756 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا عبد الله بن وهب ، حدثنا الليث .

                                                                                                                        وأخبرنا وهب بن بيان ، حدثنا ابن وهب ، حدثنا ليث بن سعد ، عن جعفر بن ربيعة ، عن عبد الرحمن الأعرج ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا يقل أحدكم : الكرم ، فإنما الكرم : الرجل المسلم ، ولكن قولوا : حدائق الأعناب . اللفظ ليونس ، ووهب مثله .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية