الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون

                                                                                                                                                                                                                                      118 - وقال الذين لا يعلمون من المشركين أو من أهل الكتاب، ونفى عنهم العلم; لأنهم لم يعملوا به لولا يكلمنا الله هلا يكلمنا كما يكلم [ ص: 125 ] الملائكة، وكلم موسى، استكبارا منهم وعتوا. أو تأتينا آية جحودا لأن يكون ما أتاهم من آيات الله، واستهانة بها، كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم أي: قلوب هؤلاء ومن قبلهم في العمى. قد بينا الآيات لقوم يوقنون أي: لقوم ينصفون فيوقنون أنها آيات يجب الاعتراف بها، والإذعان لها، والاكتفاء بها عن غيرها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية