عاصم المزني [ ص: 177 ] ( 467 ) حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ( ح ) .
وحدثنا
محمد بن الفضل السقطي ، ثنا
حامد بن يحيى ، قالا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن
عبد الملك بن نوفل بن مساحق ، سمع
ابن عصام المزني ، يحدث عن أبيه ، وكانت له صحبة قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=983282كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيشا أو سرية يقول لهم : " nindex.php?page=treesubj&link=7981_7982إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا " فبعثنا النبي صلى الله عليه وسلم في سرية وأمرنا بذلك ، فخرجنا نسير بأرض تهامة ، فأدركنا رجل يسوق ظعائن فعرضنا عليه الإسلام فقلنا : أمسلم أنت ؟ قال : وما الإسلام ؟ فأخبرناه فإذا هو لا يعرفه قال : فإن لم أفعل فما أنتم صانعون ؟ فقلنا : نقتلك ، قال : فهل أنتم منتظري حتى أدرك الظعائن ؟ فقلنا : نعم ونحن مدركوه ، فخرج فإذا امرأة في هودجها فقال : أسلمي حبيش قبل انقطاع العيش ، فقالت : أسلم عشرا أو تسعا تترا ، ثم قال :
أتذكر إذ ما طلبتكم فوجدتكم بحلية أو أدركتكم بالخوانق فلم يك حقا أن ينول عاشق
تكلف إدلاج السرى والودائق [ ص: 178 ] فلا ذنب لي قد قلت إذ أهلنا معا
أثيبي بود قبل إحدى المضائق أثيبي بود قبل أن يشحط النوى
وما الأمير طلب المفارق
ثم أتانا فقال : شأنكم ، فقربناه فضربنا عنقه ، ونزلت الأخرى من هودجها فجثت عليه حتى ماتت .
عَاصِمٌ الْمُزَنِيٌّ [ ص: 177 ] ( 467 ) حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ( ح ) .
وَحَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ ، ثَنَا
حَامِدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَا : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ
عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ ، سَمِعَ
ابْنَ عِصَامٍ الْمُزَنِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=983282كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ جَيْشًا أَوْ سَرِيَّةً يَقُولُ لَهُمْ : " nindex.php?page=treesubj&link=7981_7982إِذَا رَأَيْتُمْ مَسْجِدًا أَو سَمِعْتُمْ مُؤَذِّنًا فَلَا تَقْتُلُوا أَحَدًا " فَبَعَثَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ وَأَمَرَنَا بِذَلِكَ ، فَخَرَجْنَا نَسِيرُ بِأَرْضِ تِهَامَةَ ، فَأَدْرَكَنَا رَجُلٌ يَسُوقُ ظَعَائِنَ فَعَرَضْنَا عَلَيْهِ الْإِسْلَامَ فَقُلْنَا : أَمُسْلِمٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : وَمَا الْإِسْلَامُ ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ فَإِذَا هُوَ لَا يَعْرِفُهُ قَالَ : فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ فَمَا أَنْتُمْ صَانِعُونَ ؟ فَقُلْنَا : نَقْتُلُكَ ، قَالَ : فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرِيَّ حَتَّى أُدْرِكَ الظَّعَائِنَ ؟ فَقُلْنَا : نَعَمْ وَنَحْنُ مُدْرِكُوهُ ، فَخَرَجَ فَإِذَا امْرَأَةٌ فِي هَوْدَجِهَا فَقَالَ : أَسْلِمِي حُبَيْشُ قَبْلَ انْقِطَاعِ الْعَيْشِ ، فَقَالَتْ : أُسْلِمُ عَشْرًا أَو تِسْعًا تَتَرًا ، ثُمَّ قَالَ :
أَتَذْكُرُ إِذْ مَا طَلَبْتُكُمْ فَوَجَدْتُكُمْ بِحِلْيَةٍ أوْ أَدْرَكْتُكُمْ بِالْخَوَانِقِ فَلَمْ يَكُ حَقًّا أَنْ يُنَوَّلَ عَاشِقٌ
تَكَلَّفَ إدْلَاجَ السُّرَى والْوَدَائِق [ ص: 178 ] فَلَا ذَنْبَ لِي قَدْ قُلْتُ إِذْ أَهْلُنَا مَعًا
أَثِيبِي بِوُدٍّ قَبْلَ إِحْدَى الْمَضَائِقِ أَثِيبِي بِوُدٍّ قَبْلَ أَنْ يَشْحَطَ النَّوَى
وَما الْأَمِيرُ طَلَبَ الْمُفَارِقِ
ثُمَّ أَتَانَا فَقَالَ : شَأْنُكُمْ ، فَقَرَّبْنَاهُ فَضَرَبْنَا عُنُقَهُ ، وَنَزَلَتِ الْأُخْرَى مِنْ هَوْدَجِهَا فَجَثَتْ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَتْ .