nindex.php?page=treesubj&link=31955_32109_34091_34171_34185_34513_28988nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=55وربك أعلم بمن في السماوات والأرض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا .
قوله تعالى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=55وربك أعلم بمن في السماوات والأرض " ; لأنه خالقهم، فهدى من شاء وأضل من شاء، وكذلك فضل بعض النبيين على بعض، وذلك عن حكمة منه وعلم، فخلق
آدم بيده، ورفع
إدريس، وجعل الذرية
لنوح، واتخذ
إبراهيم خليلا،
وموسى كليما، وجعل
عيسى روحا، وأعطى
سليمان ملكا جسيما، ورفع
محمدا صلى الله عليه وسلم فوق السماوات، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . ويجوز أن يكون المفضلون أصحاب الكتب ; لأنه ختم الكلام بقوله: "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=55وآتينا داود زبورا " . وقد شرحنا معنى " الزبور " في سورة ( النساء: 163 ) .
[ ص: 49 ]
nindex.php?page=treesubj&link=31955_32109_34091_34171_34185_34513_28988nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=55وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=55وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ " ; لِأَنَّهُ خَالِقُهُمْ، فَهَدَى مَنْ شَاءَ وَأَضَلَّ مَنْ شَاءَ، وَكَذَلِكَ فَضَّلَ بَعْضُ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ، وَذَلِكَ عَنْ حِكْمَةٍ مِنْهُ وَعِلْمٍ، فَخَلَقَ
آَدَمَ بِيَدِهِ، وَرَفَعَ
إِدْرِيسَ، وَجَعَلَ الذُّرِّيَّةَ
لِنُوحٍ، وَاتَّخَذَ
إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا،
وَمُوسَى كَلِيمًا، وَجَعَلَ
عِيسَى رُوحًا، وَأَعْطَى
سُلَيْمَانَ مُلْكًا جَسِيمًا، وَرَفَعَ
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ، وَغَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُفَضَّلُونَ أَصْحَابَ الْكُتُبِ ; لِأَنَّهُ خَتَمَ الْكَلَامَ بِقَوْلِهِ: "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=55وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا " . وَقَدْ شَرَحْنَا مَعْنَى " الزَّبُورِ " فِي سُورَةِ ( النِّسَاءِ: 163 ) .
[ ص: 49 ]