nindex.php?page=treesubj&link=31011_33679_34092_28988nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا nindex.php?page=treesubj&link=29693_32412_34513_28988nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إلا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا .
قوله تعالى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك " قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: المعنى: لو شئنا لمحوناه من القلوب والكتب، حتى لا يوجد له أثر، "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ثم لا تجد لك به علينا وكيلا " ; أي: لا تجد من يتوكل [ علينا ] في رد شيء منه، "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إلا رحمة من ربك " هذا استثناء ليس من الأول، والمعنى: لكن الله رحمك فأثبت ذلك في قلبك وقلوب المؤمنين . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري: المعنى: لكن رحمة من ربك تمنع من أن تسلب القرآن، وكان المشركون قد خاطبوا نساءهم من المسلمين في الرجوع إلى دين آبائهم، فهددهم الله عز وجل بسلب النعمة، فكان ظاهر الخطاب للرسول، ومعنى التهدد للأمة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان: "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ثم لا تجد لك به " ; أي: بما نفعله بك من إذهاب ما عندك، "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86وكيلا " يدفعنا عما نريده بك . وروي [ عن ]
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود أنه قال: يسرى على القرآن في ليلة واحدة، فيجيء
جبريل من جوف الليل، فيذهب به من صدورهم ومن بيوتهم، فيصبحون لا يقرؤون آية
[ ص: 84 ] ولا يحسونها . ورد
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي صحة هذا الحديث بقوله عليه الصلاة والسلام: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=848584إن الله لا يقبض العلم انتزاعا " ، وحديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مروي من طرق حسان، فيحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أراد بالعلم ما سوى القرآن، فإن العلم ما يزال ينقرض حتى يكون رفع القرآن آخر الأمر .
nindex.php?page=treesubj&link=31011_33679_34092_28988nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلا nindex.php?page=treesubj&link=29693_32412_34513_28988nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: الْمَعْنَى: لَوْ شِئْنَا لَمَحَوْنَاهُ مِنَ الْقُلُوبِ وَالْكُتُبِ، حَتَّى لَا يُوجَدُ لَهُ أَثَرٌ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلا " ; أَيْ: لَا تَجِدُ مَنْ يَتَوَكَّلُ [ عَلَيْنَا ] فِي رَدِّ شَيْءٍ مِنْهُ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=87إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ " هَذَا اسْتِثْنَاءٌ لَيْسَ مِنَ الْأَوَّلِ، وَالْمَعْنَى: لَكِنَّ اللَّهَ رَحِمَكَ فَأَثْبَتَ ذَلِكَ فِي قَلْبِكَ وَقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: الْمَعْنَى: لَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ تَمْنَعُ مِنْ أَنْ تَسْلِبَ الْقُرْآَنَ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ قَدْ خَاطَبُوا نِسَاءَهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي الرُّجُوعِ إِلَى دِينِ آَبَائِهِمْ، فَهَدَّدَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِسَلْبِ النِّعْمَةِ، فَكَانَ ظَاهِرُ الْخِطَابِ لِلرَّسُولِ، وَمَعْنَى التَّهَدُّدِ لِلْأُمَّةِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ: "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ " ; أَيْ: بِمَا نَفْعَلُهُ بِكَ مِنْ إِذْهَابِ مَا عِنْدَكَ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=86وَكِيلا " يَدْفَعُنَا عَمَّا نُرِيدُهُ بِكَ . وَرُوِيَ [ عَنْ ]
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: يُسْرَى عَلَى الْقُرْآَنِ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ، فَيَجِيءُ
جِبْرِيلُ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، فَيَذْهَبُ بِهِ مِنْ صُدُورِهِمْ وَمِنْ بُيُوتِهِمْ، فَيُصْبِحُونَ لَا يَقْرَؤُونَ آَيَةً
[ ص: 84 ] وَلَا يُحِسُّونَهَا . وَرَدَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ صِحَّةَ هَذَا الْحَدِيثِ بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=848584إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا " ، وَحَدِيثُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْوِيٌّ مِنْ طُرُقٍ حِسَانٍ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ بِالْعِلْمِ مَا سِوَى الْقُرْآَنِ، فَإِنَّ الْعِلْمَ مَا يَزَالُ يَنْقَرِضُ حَتَّى يَكُونَ رَفْعُ الْقُرْآَنِ آَخِرَ الْأَمْرِ .