الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      163 - وإلهكم إله واحد فرد في ألوهيته لا شريك له فيها، ولا يصح أن يسمى غيره إلها لا إله إلا هو تقرير للوحدانية بنفي غيره وإثباته، وموضع "هو" رفع; لأنه بدل من موضع لا إله ولا يجوز النصب هنا; لأن البدل يدل على أن الاعتماد على الثاني، والمعنى في الآية على ذلك، والنصب يدل على أن الاعتماد على الأول، ورفع الرحمن الرحيم أي:المولى لجميع النعم أصولها وفروعها، ولا شيء سواه بهذه الصفة، فما سواه إما نعمة، وإما منعم عليه. ورفع على أنه خبر مبتدأ، أو على البدل من "هو" لا على الوصف; لأن المضمر لا يوصف.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية