الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين

                                                                                                                                                                                                                                      190 - وقاتلوا في سبيل الله المقاتلة في سبيل الله: الجهاد لإعلاء كلمة الله، وإعزاز الدين. الذين يقاتلونكم يناجزونكم القتال دون المحاجزين، وعلى هذا يكون منسوخا بقوله تعالى: وقاتلوا المشركين كافة [التوبة: 36] وقيل: هي أول آية نزلت في القتال، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل من قاتل، ويكف عمن كف، أو الذين يناصبونكم القتال دون من ليس من أهل المناصبة من الشيوخ، والصبيان، والرهبان، والنساء، أو الكفرة كلهم; لأنهم قاصدون لمقاتلة المسلمين، فهم في حكم المقاتلة ولا تعتدوا في ابتداء القتال، أو بقتال من نهيتم عنه من النساء والشيوخ ونحوهما، أو بالمثلة إن الله لا يحب المعتدين

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية