الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا

                                                                                                                                                                                                                                      لا تجعل مع الله إلها آخر الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم، والمراد به: أمته. وهو من باب التهييج، والإلهاب. أو كل أحد ممن يصلح للخطاب فتقعد بالنصب جوابا للنهي، والقعود: بمعنى الصيرورة من قولهم: شحذ الشفرة حتى قعدت، كأنها خربة أو بمعنى العجز من قعد عنه، أي: عجز عنه. مذموما مخذولا خبران، أو حالان، أي: جامعا على نفسك الذم من الملائكة، والمؤمنين، والخذلان من الله تعالى. وفيه إشعار بأن الموحد جامع بين المدح والنصرة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية