[ ص: 4819 ] سورة "الأنبياء "
تمهيد:
هي جديرة باسمها؛ لأن فيها قصصا من أخبار النبيين؛ وهو غير مكرر؛ مع ما ذكر في غيرها من القصص؛ فكل قصة لمست جزءا من القصة هو عبرة في موضعها؛ غير مكرر مع غيره؛ وقد نبهنا إلى ذلك من قبل؛ وضربنا المثل بقصة بدء خلق الإنسان؛ والمفارقات.
سورة مكية؛ وآياتها اثنتا عشرة آية ومائة. وسورة "الأنبياء "؛
وقد ابتدأت السورة الكريمة بذكر الساعة؛ وقربها؛ وما وراءها من حساب على ما قدمت أيديهم: اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ؛ ويأخذون الحياة لعبا ولهوا؛ حتى ما يكون تذكيرا باليوم الآخر؛ ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون لاهية قلوبهم ؛ وقالوا لكل رسول جاءهم: هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون ؛ واتهموا كل رسول يرسل إليهم بأن كلامه أضغاث أحلام؛ وأن كلامه افتراء افتراه على الله (تعالى): بل هو شاعر فليأتنا بآية ؛ ويذكر العبرة في حال من سبقوا: ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون ؛ ويخاطب نبيه فيقول: وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين
ولقد كفر أقوامهم؛ فصدق الله (تعالى) وعده لأنبيائه؛ فأنجاهم وأهلك الكافرين؛ لأنهم أسرفوا في الضلال؛ وبين للنبي - صلى الله عليه وسلم - أنه مذكور في الكتب قبله؛ وأن الكتاب [ ص: 4820 ] الذي أنزله الله إليكم فيه ذكركم؛ ورفعتكم؛ وقد ذكر الله - سبحانه وتعالى - أنه أهلك الذين من قبلهم لضلالهم: وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين ؛ وقد أحسوا الهلاك النازل بهم عند نزوله؛ فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين
وقد بين - سبحانه وتعالى - خلق السماوات والأرض؛ ودلالتها على وحدانية الخالق؛ وأنه مالك السماوات والأرض؛ وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون
ولقد جاء إثبات الوحدانية بدليل يجمع بين البلاغة وأعلى درجات المنطق؛ فقال (تعالى): لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ؛ ولقد تحداهم - سبحانه - أن يأتوا بما يدل على ألوهية غيره - سبحانه -؛ فقال: أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون
وقد أشار - سبحانه - من بعد إلى أنه قد أرسل رسلا من قبلكم؛ وكانت دعوتهم التوحيد الخالص؛ ونفى - سبحانه - عن ذاته العلية اتخاذ الولد؛ وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون
ونفى - سبحانه - أن يقول أحد ممن ادعوا أنهم أبناء الله [هذا القول]؛ ومن يقل بذلك يجزيه جهنم؛ وكذلك يجزي الله الظالمين.
وقد أتى - سبحانه - بقضية كونية لم يصل إليها العلم إلا في العصور المتأخرة؛ وهو أن السماوات والأرض كانتا شيئا واحدا؛ فقال: أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون [ ص: 4821 ] وبين بعد ذلك ما في الأرض من جبال راسيات؛ ومن مهاد؛ ومن فجاج وسبل؛ وجعل السماء سقفا محفوظا؛ وهم عن آياتها معرضون؛ وبين - سبحانه - أنه خلق الليل والنهار والشمس والقمر؛ كل في فلك يسبحون؛ وأن نهاية النفوس جميعا إلى الموت: كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ؛ ثم أشار - سبحانه - إلى استهزاء المشركين؛ يقولون عند رؤية النبي - صلى الله عليه وسلم -: أهذا الذي يذكر آلهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون ؛ وقد أشار - سبحانه - إلى ما في الإنسان في طبيعته من الاستعجال؛ ويستعجلون العذاب؛ ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ؛ ثم بين - سبحانه - حال الكافرين: لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون
ولقد ذكر الله (تعالى) لتسلية النبي - صلى الله عليه وسلم - ما كان يفعله السابقون من السخرية برسلهم؛ فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون
ثم نبه - سبحانه - إلى ما أنعم به عليهم من نعم؛ وهي دائمة؛ قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون ؛ وليس لهم من يمنعهم من الله؛ وأنه - سبحانه - متع هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم [العمر]؛ وظنوا أنه لا حساب؛ وقد وجدوا عقاب الله (تعالى) لمشركي مكة؛ بالحرب التي كانت تنقص عليهم الأرض من أطرافها.
ولقد أشار - سبحانه - إلى موسى وهارون؛ وقد آتاهما ما أضاء الحق؛ وذكر المتقين؛ وما كان فرقانا بين الهدى؛ والضلال؛ وهذا ذكر مبارك؛ وهو القرآن؛ أفأنتم - معشر المشركين - له منكرون.
ذكر بعد ذلك شيئا من مجاوبة إبراهيم لعباد الأوثان؛ قائلا لهم: ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين وتالله لأكيدن [ ص: 4822 ] أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين ؛ وحطم أصنامهم؛ ووضع الفأس التي حطمها بها في عنق كبيرهم؛ ثم جاؤوا وتحروا؛ فوقعت الظنة على إبراهيم؛ فأرادوا أن يحرقوه بالنار؛ فجعلها الله (تعالى) بردا وسلاما على إبراهيم؛ وهذا القدر من قصة إبراهيم لم يذكر في أي سورة أخرى؛ مما يدل على أنه لا تكرار في قصص القرآن؛ وإن بدا ذلك بظاهر الأمر لمن لم يفحص مرامي القصص؛ وموضع العبرة فيه؛ وقد جرت بين الشاب وبينهم مجادلات في عبادة الأوثان؛ حتى انتهى إلى قوله لهم: أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون
ونجى الله من كيدهم إبراهيم؛ كما نجى الله (تعالى) لوطا؛ وذكر - سبحانه - بعد ذلك ما وهبه له؛ من إسحاق؛ ويعقوب نافلة؛ وكلا جعله الله من الصالحين؛ وجعلهم أئمة يهدون بأمره؛ ويقول - سبحانه -: وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين ؛ ثم ذكر نوحا: إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين
وذكر - سبحانه - داود وسليمان؛ وقضايا سليمان؛ وما فهمه - سبحانه وتعالى - من الحكم فيها؛ وما علمه لداود من صنعة لبوس لكم؛ لتحصنكم من بأسكم؛ فهل أنتم شاكرون؛ وما مكن - سبحانه وتعالى - لسليمان؛ وقال: ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين
وقص - سبحانه - قصة نبي الله (تعالى) أيوب؛ وما أصابه من ضر؛ وصبره لما أصابه؛ إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ؛ وقد استجاب له [ ص: 4823 ] الله (تعالى)؛ وكشف ما به من ضر؛ وقال - سبحانه -: وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين
وأشار - سبحانه وتعالى - إلى إسماعيل؛ وإدريس؛ وذي الكفل؛ وكل من الصابرين؛ وقال - سبحانه -: وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين ؛ ثم ذكر - سبحانه - قصة ذي النون؛ فقال: وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين
وذكر خبر زكريا؛ ونداءه ربه: رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ؛ وقد استجاب الله (تعالى) له؛ ووهب له يحيى.
ثم ذكر - سبحانه وتعالى - خبر مريم؛ فقال: والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين
ثم أشار - سبحانه - إلى أن الناس جميعا أمة واحدة؛ دعيت إلى دين واحد؛ فقال: إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون
وأشار - سبحانه - إلى أنه مع هذه الوحدة الجامعة تفرقوا حول الأنبياء الذين دعوا إلى عبادة الله (تعالى): وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون
وقد أشار - سبحانه وتعالى - إلى أحوال يأجوج ومأجوج؛ وهم من كل حدب ينسلون؛ وبين - سبحانه - أن الساعة آتية لا ريب فيها؛ وقد اقتربت؛ لأن كل آت قريب؛ وأشار إلى أحوال الناس عند هذه الساعة؛ وبين أنهم وما يعبدون من دون الله حصب جهنم؛ وبين لنا أن الذين سبقت لهم من الله الحسنى أولئك عن جهنم مبعدون؛ لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون
وذكر - سبحانه وتعالى - ما يكون للكون يوم القيامة؛ وما كتبه الله في كتبه السماوية؛ أن الأرض يرثها الصالحون؛ وأمر نبيه أن يقول للمشركين؛ الذين كفروا [ ص: 4824 ] برسالته: قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون
وبهذا تنتهي السورة الشريفة؛ وفيها كما يرى القارئ من هذا العرض أنها تشتمل على إشارات من قصص النبيين؛ وصلبها الدعوة إلى التوحيد؛ وما لقيه النبيون في سبيل هذه الدعوة التي هي الحق؛ وضل من يعاندها.
تفسير سور الأنبياء
- تمهيد
- تفسير قوله تعالى اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
- تفسير قوله تعالى ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون
- تفسير قوله تعالى قال ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم
- تفسير قوله تعالى بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون
- تفسير قوله تعالى ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون
- تفسير قوله تعالى وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
- تفسير قوله تعالى وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين
- تفسير قوله تعالى ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين
- تفسير قوله تعالى لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون
- تفسير قوله تعالى وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين
- تفسير قوله تعالى فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون
- تفسير قوله تعالى لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون
- تفسير قوله تعالى قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين
- تفسير قوله تعالى فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين
- تفسير قوله تعالى وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين
- تفسير قوله تعالى لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين
- تفسير قوله تعالى بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون
- تفسير قوله تعالى وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته
- تفسير قوله تعالى يسبحون الليل والنهار لا يفترون
- تفسير قوله تعالى أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون
- تفسير قوله تعالى لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون
- تفسير قوله تعالى لا يسأل عما يفعل وهم يسألون
- تفسير قوله تعالى أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي
- تفسير قوله تعالى وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
- تفسير قوله تعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون
- تفسير قوله تعالى لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون
- تفسير قوله تعالى يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون
- تفسير قوله تعالى ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين
- تفسير قوله تعالى أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما
- تفسير قوله تعالى وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون
- تفسير قوله تعالى وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون
- تفسير قوله تعالى وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر
- تفسير قوله تعالى وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون
- تفسير قوله تعالى وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون
- تفسير قوله تعالى كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون
- تفسير قوله تعالى وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي يذكر آلهتكم
- تفسير قوله تعالى خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون
- تفسير قوله تعالى ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
- تفسير قوله تعالى لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم
- تفسير قوله تعالى بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون
- تفسير قوله تعالى ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون
- تفسير قوله تعالى قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون
- تفسير قوله تعالى أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون
- تفسير قوله تعالى بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر أفلا يرون أنا نأتي الأرض
- تفسير قوله تعالى قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون
- تفسير قوله تعالى ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين
- تفسير قوله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة
- تفسير قوله تعالى ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين
- تفسير قوله تعالى الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون
- تفسير قوله تعالى وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون
- تفسير قوله تعالى ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين
- تفسير قوله تعالى إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون
- تفسير قوله تعالى قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين
- تفسير قوله تعالى قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين
- تفسير قوله تعالى قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين
- تفسير قوله تعالى قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين
- تفسير قوله تعالى وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين
- تفسير قوله تعالى فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون
- تفسير قوله تعالى قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين
- تفسير قوله تعالى قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم
- تفسير قوله تعالى قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون
- تفسير قوله تعالى قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم
- تفسير قوله تعالى قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون
- تفسير قوله تعالى فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون
- تفسير قوله تعالى ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون
- تفسير قوله تعالى قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم
- تفسير قوله تعالى أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون
- تفسير قوله تعالى قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين
- تفسير قوله تعالى قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم
- تفسير قوله تعالى وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين
- تفسير قوله تعالى ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين
- تفسير قوله تعالى ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين
- تفسير قوله تعالى وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة
- تفسير قوله تعالى ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث
- تفسير قوله تعالى وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين
- تفسير قوله تعالى ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم
- تفسير قوله تعالى ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين
- تفسير قوله تعالى وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم
- تفسير قوله تعالى ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن
- تفسير قوله تعالى وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون
- تفسير قوله تعالى ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها
- تفسير قوله تعالى ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين
- تفسير قوله تعالى وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
- تفسير قوله تعالى فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا
- تفسير قوله تعالى وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين
- تفسير قوله تعالى وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين
- تفسير قوله تعالى وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات
- تفسير قوله تعالى فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين
- تفسير قوله تعالى وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
- تفسير قوله تعالى فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات
- تفسير قوله تعالى والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين
- تفسير قوله تعالى إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون
- تفسير قوله تعالى وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون
- تفسير قوله تعالى فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون
- تفسير قوله تعالى وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون
- تفسير قوله تعالى حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون
- تفسير قوله تعالى واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا
- تفسير قوله تعالى إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون
- تفسير قوله تعالى لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون
- تفسير قوله تعالى لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون
- تفسير قوله تعالى إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون
- تفسير قوله تعالى لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون
- تفسير قوله تعالى لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون
- تفسير قوله تعالى يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا
- تفسير قوله تعالى ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون
- تفسير قوله تعالى إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين
- تفسير قوله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
- تفسير قوله تعالى قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون
- تفسير قوله تعالى فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون
- تفسير قوله تعالى إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون
- تفسير قوله تعالى وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين