nindex.php?page=treesubj&link=28992_30347_32872_34308nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35كل نفس ذائقة الموت أى : ذائقة مرارة مفارقها جسدها برهان على ما أنكر من خلودكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35ونبلوكم الخطاب إما للناس كافة بطريق التلوين ، أو للكفرة بطريق الالتفات ، أي : نعاملكم معاملة من يبلوكم
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35بالشر والخير بالبلايا والنعم هل تصبرون وتشكرون أولا ؟ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35فتنة مصدر مؤكد لـ "نبلوكم" من غير لفظه .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35وإلينا ترجعون لا إلى غيرنا لا استقلالا ولا اشتراكا ، فنجازيكم حسبما يظهر منكم من الأعمال ، فهو على الأول وعد ووعيد ، وعلى الثاني وعيد محض ، وفيه إيماء إلى أن المقصود من هذه الحياة الدنيا الابتلاء والتعريض للثواب والعقاب . وقرئ : "يرجعون" بالياء على الالتفات .
nindex.php?page=treesubj&link=28992_30347_32872_34308nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ أَىْ : ذَائِقَةٌ مَرَارَةَ مُفَارِقِهَا جَسَدَهَا بُرْهَانٌ عَلَى مَا أَنْكَرَ مِنْ خُلُودِكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35وَنَبْلُوكُمْ الْخِطَابُ إِمَّا لِلنَّاسِ كَافَّةً بِطَرِيقِ التَّلْوِينِ ، أَوْ لِلْكَفَرَةِ بِطَرِيقِ الِالْتِفَاتِ ، أَيْ : نُعَامِلُكُمْ مُعَامَلَةَ مَنْ يَبْلُوكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ بِالْبَلَايَا وَالنِّعَمِ هَلْ تَصْبِرُونَ وَتَشْكُرُونَ أَوَّلًا ؟ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35فِتْنَةً مَصْدَرٌ مُؤَكَّدٌ لـِ "نَبْلُوَكُمْ" مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ لَا إِلَى غَيْرِنَا لَا اسْتِقْلَالًا وَلَا اشْتِرَاكًا ، فَنُجَازِيكُمْ حَسْبَمَا يَظْهَرُ مِنْكُمْ مِنَ الْأَعْمَالِ ، فَهُوَ عَلَى الْأَوَّلِ وَعْدٌ وَوَعِيدٌ ، وَعَلَى الثَّانِي وَعِيدٌ مَحْضٌ ، وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّ الْمَقْصُودَ مِنْ هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الِابْتِلَاءُ وَالتَّعْرِيضُ لِلثَّوَابِ وَالْعِقَابِ . وَقُرِئَ : "يُرْجَعُونَ" بِالْيَاءِ عَلَى الِالْتِفَاتِ .