nindex.php?page=treesubj&link=28974_19995_28723_30311_30347_30355_30356_30497_30503_30532_34144nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا يوم منصوب بتود أي تتمنى كل نفس يوم تجد صحائف أعمالها، أو جزاء أعمالها من الخير والشر حاضرة لو أن بينها وبين ذلك اليوم، وهو له أمدا بعيدا، أو بمضمر نحو اذكر، وتود حال من الضمير في عملت أو خبر لما عملت من سوء وتجد مقصور على ما عملت من خير، ولا تكون ما شرطية لارتفاع تود. وقرئ «ودت» وعلى هذا يصح أن تكون شرطية ولكن الحمل على الخبر أوقع معنى لأنه حكاية
[ ص: 13 ]
كائن وأوفق للقراءة المشهورة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30ويحذركم الله نفسه كرره للتأكيد والتذكير.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30والله رءوف بالعباد إشارة إلى أنه تعالى إنما نهاهم وحذرهم رأفة بهم ومراعاة لصلاحهم، أو أنه لذو مغفرة وذو عقاب أليم فترجى رحمته ويخشى عذابه.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19995_28723_30311_30347_30355_30356_30497_30503_30532_34144nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا يَوْمٌ مَنْصُوبٌ بِتَوَدُّ أَيْ تَتَمَنَّى كُلُّ نَفْسٍ يَوْمَ تَجِدُ صَحَائِفَ أَعْمَالِهَا، أَوْ جَزَاءَ أَعْمَالِهَا مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ حَاضِرَةً لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ لَهُ أَمَدًا بَعِيدًا، أَوْ بِمُضْمَرٍ نَحْوَ اذْكُرْ، وَتَوَدُّ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي عَمِلَتْ أَوْ خَبَرٌ لِمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ وَتَجِدُ مَقْصُورٌ عَلَى مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ، وَلَا تَكُونُ مَا شَرْطِيَّةً لِارْتِفَاعِ تَوَدُّ. وَقُرِئَ «وَدَّتْ» وَعَلَى هَذَا يَصِحُّ أَنْ تَكُونَ شَرْطِيَّةً وَلَكِنَّ الْحَمْلَ عَلَى الْخَبَرِ أَوْقَعُ مَعْنًى لِأَنَّهُ حِكَايَةُ
[ ص: 13 ]
كَائِنٍ وَأَوْفَقُ لِلْقِرَاءَةِ الْمَشْهُورَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ كَرَّرَهُ لِلتَّأْكِيدِ وَالتَّذْكِيرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=30وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ تَعَالَى إِنَّمَا نَهَاهُمْ وَحَذَّرَهُمْ رَأْفَةً بِهِمْ وَمُرَاعَاةً لِصَلَاحِهِمْ، أَوْ أَنَّهُ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ فَتُرْجَى رَحْمَتُهُ وَيُخْشَى عَذَابُهُ.