كتاب الجنائز باب [ ص: 96 ] الجنازة بكسر الجيم وفتحها لغتان مشهورتان ، وقيل بالفتح للميت وبالكسر للنعش وعليه الميت ، وقيل عكسه ، حكاه صاحب مطالع الأنوار ، والجمع جنائز بفتح الجيم لا غير ، وهو مشتق من " جنز " - بفتح الجيم - " يجنز " - بكسر النون - إذا ستر قاله ما يفعل بالميت ابن فارس ، وللموت مفارقة الروح الجسد ، وقد مات الإنسان يموت ويمات بفتح الياء وتخفيف الميم فهو ميت ، وميت بتشديد الياء وتخفيفها ، وقوم موتى وأموات وميتون وميتون ، بتشديد الياء وتخفيفها . قال : ويستوي في ميت وميت المذكر والمؤنث . قال الله تعالى { الجوهري لنحيي به بلدة ميتا } ولم يقل ميتة ، ويقال أيضا ميتة كما قال تعالى { الأرض الميتة } ويقال أماته الله وموته
.
كتاب الجنائز
- باب ما يفعل بالميت
- المريض ومن حضرته أسباب الموت ينبغي أن يكون حسن الظن بالله تعالى
- عيادة المريض
- يستحب للعائد إذا طمع في حياة المريض أن يدعو له
- إذا رآه منزولا به قد أيس من حياته استحب أن يلقن قول لا إله إلا الله
- يستحب أن يقرأ عند المحتضر سورة يس
- يستحب أن يستقبل القبلة بالمحتضر
- فرع يستحب لأهل المريض ومن يخدمه الرفق به واحتمال الصبر على ما يشق من أمره
- فرع يستحب طلب الموت في بلد شريف
- فرع إكراه المريض على الدواء
- فرع طلب الدعاء من المريض
- فرع وعظ المريض بعد عافيته وتذكيره
- فرع ينبغي للمريض أن يحرص على تحسين خلقه
- فرع يستحب للناس أن يقولوا عند الميت خيرا وأن يدعوا له
- فرع تقبيل وجه الميت
- فرع يكره للمريض كثرة الشكوى
- زيارة القبور للرجال
- الجلوس على القبر
- فرع المشي في المقابر بالنعلين والخفين
- بناء المساجد على القبور
- لأقرباء الميت وجيرانه أن يصلحوا لأهل الميت طعاما