الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب التكبير عند الركن

                                                                                                                                                                                                        1535 حدثنا مسدد حدثنا خالد بن عبد الله حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعير كلما أتى الركن أشار إليه بشيء كان عنده وكبر تابعه إبراهيم بن طهمان عن خالد الحذاء [ ص: 557 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 557 ] قوله : ( باب التكبير عند الركن ) أورد فيه حديث ابن عباس المذكور وزاد " أشار إليه بشيء كان عنده وكبر " والمراد بالشيء المحجن الذي تقدم في الرواية الماضية قبل بابين ، وفيه استحباب التكبير عند الركن الأسود في كل طوفة .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( تابعه إبراهيم بن طهمان ، عن خالد ) يعني في التكبير ، وأشار بذلك إلى أن رواية عبد الوهاب ، عن خالد المذكورة في الباب الذي قبله الخالية عن التكبير لا تقدح في زيادة خالد بن عبد الله لمتابعة إبراهيم ، وقد وصل طريق إبراهيم في كتاب الطلاق ، وسيأتي الكلام في طواف المريض راكبا في بابه إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية