nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26nindex.php?page=treesubj&link=28979_29703_30200_32944واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=28واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم [ ص: 535 ]
الخطاب بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26واذكروا إذ أنتم قليل للمهاجرين : أي اذكروا وقت قلتكم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26مستضعفون خبر ثان للمبتدأ ، والأرض : هي أرض
مكة ، والخطف : الأخذ بسرعة ، والمراد بالناس : مشركو
قريش ، وقيل :
فارس والروم ، " فآواكم " يقال : آوى إليه بالمد وبالقصر بمعنى : انضم إليه ، فالمعنى : ضمكم الله إلى
المدينة أو إلى
الأنصار nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26وأيدكم بنصره أي قواكم بالنصر في مواطن الحرب التي منها يوم
بدر ، أو قواكم بالملائكة يوم
بدر ورزقكم من الطيبات التي من جملتها الغنائم لعلكم تشكرون ، أي : إرادة أن تشكروا هذه النعم التي أنعم بها عليكم .
والخون أصله كما في الكشاف : النقص ، كما أن الوفاء التمام ، ثم استعمل في ضد الأمانة والوفاء ، لأنك إذا خنت الرجل في شيء فقد أدخلت عليه النقصان ، وقيل : معناه : الغدر وإخفاء الشيء ، ومنه قوله - تعالى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=19يعلم خائنة الأعين ( غافر : 19 ) نهاهم الله عن أن يخونوه بترك شيء مما افترضه عليهم ، أو يخونوا رسوله بترك شيء مما أمنهم عليه ، أو بترك شيء مما سنه لهم ، أو يخونوا شيئا من الأمانات التي اؤتمنوا عليها ، وسميت أمانات لأنه يؤمن معها من منع الحق ، مأخوذة من الأمن ، وجملة " وأنتم تعلمون " في محل نصب على الحال : أي وأنتم تعلمون أن ذلك الفعل خيانة فتفعلون الخيانة عن عمد ، أو أنتم من أهل العلم لا من أهل الجهل .
ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=28واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة لأنهم سبب الوقوع في كثير من الذنوب ، فصاروا من هذه الحيثية محنة يختبر الله بها عباده ، وإن كانوا من حيثية أخرى زينة الحياة الدنيا كما في الآية الأخرى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=28وأن الله عنده أجر عظيم فآثروا حقه على أموالكم وأولادكم ليحصل لكم ما عنده من الأجر المذكور .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
وأبو الشيخ ، عن
قتادة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26واذكروا إذ أنتم قليل قال : كان هذا الحي من العرب أذل الناس ذلا ، وأشقاه عيشا ، وأجوعه بطونا ، وأعراه جلودا ، وأبينه ضلالة ، من عاش عاش شقيا ، ومن مات منهم ردي في النار ، يؤكلون ولا يأكلون ، لا والله ما نعلم قبيلا من حاضري الأرض يومئذ كان أشر منزلا منهم ، حتى جاء الله بالإسلام ، فمكن به في البلاد ، ووسع به في الرزق ، وجعلهم به ملوكا على رقاب الناس ، وبالإسلام أعطى الله ما رأيتم ، فاشكروا لله نعمه ، فإن ربكم منعم يحب الشكر ، وأهل الشكر في مزيد من الله - عز وجل - .
وأخرج
ابن المنذر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26يتخطفكم الناس قال : في الجاهلية
بمكة فآواكم إلى الإسلام .
وأخرج
عبد الرزاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
وهب في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26يتخطفكم الناس قال : الناس إذ ذاك فارس والروم .
وأخرج
أبو الشيخ ،
وأبو نعيم ،
والديلمي في مسند الفردوس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس قيل : يا رسول الله ومن الناس ؟ قال : أهل فارس .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، في قوله : فآواكم قال : إلى
الأنصار بالمدينة nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26وأيدكم بنصره قال : يوم
بدر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله أن أبا سفيان خرج من مكة فأتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن أبا سفيان بمكان كذا وكذا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن أبا سفيان في مكان كذا وكذا فاخرجوا إليه واكتموا ، فكتب رجل من المنافقين إلى أبي سفيان إن محمدا يريدكم فخذوا حذركم ، فأنزل الله : nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول الآية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
عبد الله بن أبي قتادة ، قال : نزلت هذه الآية
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27لا تخونوا الله والرسول في
أبي لبابة بن عبد المنذر ، سألوه يوم قريظة ما هذا الأمر ؟ فأشار إلى حلقه أنه الذبح فنزلت .
قال
أبو لبابة : ما زالت قدماي حتى علمت أني خنت الله ورسوله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16061سنيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري نحوه بأطول منه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن
الكلبي ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث أبا لبابة إلى قريظة وكان حليفا لهم ، فأومأ بيده أنه الذبح فنزلت .
وأخرج
أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، في هذه الآية أنها نزلت في
أبي لبابة ونسختها الآية التي في " براءة "
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=102وآخرون اعترفوا بذنوبهم ( التوبة : 102 ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27لا تخونوا الله قال : بترك فرائضه
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27والرسول بترك سننه وارتكاب معصيته
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27وتخونوا أماناتكم يقول : لا تنقصوها ، والأمانة : الأعمال التي ائتمن الله عليها العباد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة قال : نزلت هذه الآية في قتل
عثمان ، ولعل مراده أن من جملة ما يدخل تحت عمومها قتل
عثمان .
وأخرج
أبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب في الآية قال : هو الإخلال بالسلاح في المغازي ، ولعل مراده أن هذا مما يندرج تحت عمومها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : ما منكم من أحد إلا وهو يشتمل على فتنة ؛ لأن الله يقول :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إنما أموالكم وأولادكم فتنة فمن استعاذ منكم فليستعذ بالله من مضلات الفتن .
وأخرج هؤلاء ، عن
ابن زيد في الآية قال : فتنة الاختبار اختبرهم ، وقرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35ونبلوكم بالشر والخير فتنة ( الأنبياء : 35 ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26nindex.php?page=treesubj&link=28979_29703_30200_32944وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=28وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ [ ص: 535 ]
الْخِطَابُ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ لِلْمُهَاجِرِينَ : أَيِ اذْكُرُوا وَقْتَ قِلَّتِكُمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26مُسْتَضْعَفُونَ خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَأِ ، وَالْأَرْضُ : هِيَ أَرْضُ
مَكَّةَ ، وَالْخَطْفُ : الْأَخْذُ بِسُرْعَةٍ ، وَالْمُرَادُ بِالنَّاسِ : مُشْرِكُو
قُرَيْشٍ ، وَقِيلَ :
فَارِسُ وَالرُّومُ ، " فَآوَاكُمْ " يُقَالُ : آوَى إِلَيْهِ بِالْمَدِّ وَبِالْقَصْرِ بِمَعْنَى : انْضَمَّ إِلَيْهِ ، فَالْمَعْنَى : ضَمَّكُمُ اللَّهُ إِلَى
الْمَدِينَةِ أَوْ إِلَى
الْأَنْصَارِ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ أَيْ قُوَاكُمْ بِالنَّصْرِ فِي مُوَاطِنِ الْحَرْبِ الَّتِي مِنْهَا يَوْمُ
بَدْرٍ ، أَوْ قَوَّاكُمْ بِالْمَلَائِكَةِ يَوْمَ
بَدْرٍ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا الْغَنَائِمُ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ، أَيْ : إِرَادَةَ أَنْ تَشْكُرُوا هَذِهِ النِّعَمَ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْكُمْ .
وَالْخَوْنُ أَصْلُهُ كَمَا فِي الْكَشَّافِ : النَّقْصُ ، كَمَا أَنَّ الْوَفَاءَ التَّمَامُ ، ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي ضِدِّ الْأَمَانَةِ وَالْوَفَاءِ ، لِأَنَّكَ إِذَا خُنْتَ الرَّجُلَ فِي شَيْءٍ فَقَدْ أَدْخَلْتَ عَلَيْهِ النُّقْصَانَ ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ : الْغَدْرُ وَإِخْفَاءُ الشَّيْءِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ - تَعَالَى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=19يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ( غَافِرٍ : 19 ) نَهَاهُمُ اللَّهُ عَنْ أَنْ يَخُونُوهُ بِتَرْكِ شَيْءٍ مِمَّا افْتَرَضَهُ عَلَيْهِمْ ، أَوْ يَخُونُوا رَسُولَهُ بِتَرْكِ شَيْءٍ مِمَّا أَمَّنَهُمْ عَلَيْهِ ، أَوْ بِتَرْكِ شَيْءٍ مِمَّا سَنَّهُ لَهُمْ ، أَوْ يَخُونُوا شَيْئًا مِنَ الْأَمَانَاتِ الَّتِي اؤْتُمِنُوا عَلَيْهَا ، وَسُمِّيَتْ أَمَانَاتٍ لِأَنَّهُ يُؤْمَنُ مَعَهَا مِنْ مَنْعِ الْحَقِّ ، مَأْخُوذَةٌ مِنَ الْأَمْنِ ، وَجُمْلَةُ " وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ " فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ : أَيْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ ذَلِكَ الْفِعْلَ خِيَانَةٌ فَتَفْعَلُونَ الْخِيَانَةَ عَنْ عَمْدٍ ، أَوْ أَنْتُمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا مَنْ أَهْلِ الْجَهْلِ .
ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=28وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ لِأَنَّهُمْ سَبَبُ الْوُقُوعِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الذُّنُوبِ ، فَصَارُوا مِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّةِ مِحْنَةً يَخْتَبِرُ اللَّهُ بِهَا عِبَادَهُ ، وَإِنْ كَانُوا مِنْ حَيْثِيَّةٍ أُخْرَى زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَا فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=28وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ فَآثِرُوا حَقَّهُ عَلَى أَمْوَالِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ لِيَحْصُلَ لَكُمْ مَا عِنْدَهُ مِنَ الْأَجْرِ الْمَذْكُورِ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ قَالَ : كَانَ هَذَا الْحَيُّ مِنَ الْعَرَبِ أَذَلَّ النَّاسِ ذُلًّا ، وَأَشْقَاهُ عَيْشًا ، وَأَجْوَعَهُ بُطُونًا ، وَأَعْرَاهُ جُلُودًا ، وَأَبْيَنَهُ ضَلَالَةً ، مَنْ عَاشَ عَاشَ شَقِيًّا ، وَمَنْ مَاتَ مِنْهُمْ رُدِّيَ فِي النَّارِ ، يُؤَكَلُونَ وَلَا يَأْكُلُونَ ، لَا وَاللَّهِ مَا نَعْلَمُ قَبِيلًا مِنْ حَاضِرِي الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ كَانَ أَشَرَّ مَنْزِلًا مِنْهُمْ ، حَتَّى جَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ ، فَمَكَّنَ بِهِ فِي الْبِلَادِ ، وَوَسَّعَ بِهِ فِي الرِّزْقِ ، وَجَعَلَهُمْ بِهِ مُلُوكًا عَلَى رِقَابِ النَّاسِ ، وَبِالْإِسْلَامِ أَعْطَى اللَّهُ مَا رَأَيْتُمْ ، فَاشْكُرُوا لِلَّهِ نِعَمَهُ ، فَإِنَّ رَبَّكُمْ مُنْعِمٌ يُحِبُّ الشُّكْرَ ، وَأَهْلُ الشُّكْرِ فِي مَزِيدٍ مِنَ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ قَالَ : فِي الْجَاهِلِيَّةِ
بِمَكَّةَ فَآوَاكُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
وَهْبٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ قَالَ : النَّاسُ إِذْ ذَاكَ فَارِسُ وَالرُّومُ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ ،
وَأَبُو نُعَيْمٍ ،
وَالدَّيْلَمَيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ النَّاسُ ؟ قَالَ : أَهْلُ فَارِسَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، فِي قَوْلِهِ : فَآوَاكُمْ قَالَ : إِلَى
الْأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=26وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ قَالَ : يَوْمَ
بَدْرٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ فَأَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَاخْرُجُوا إِلَيْهِ وَاكْتُمُوا ، فَكَتَبَ رَجُلٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ إِنَّ مُحَمَّدًا يُرِيدُكُمْ فَخُذُوا حِذْرَكُمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ الْآيَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فِي
أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ ، سَأَلُوهُ يَوْمَ قُرَيْظَةَ مَا هَذَا الْأَمْرُ ؟ فَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ أَنَّهُ الذَّبْحُ فَنَزَلَتْ .
قَالَ
أَبُو لُبَابَةَ : مَا زَالَتْ قَدَمَايَ حَتَّى عَلِمْتُ أَنِّي خُنْتُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16061سُنَيْدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُ بِأَطْوَلَ مِنْهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنِ
الْكَلْبِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ أَبَا لُبَابَةَ إِلَى قُرَيْظَةَ وَكَانَ حَلِيفًا لَهُمْ ، فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ أَنَّهُ الذَّبْحُ فَنَزَلَتْ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
أَبِي لُبَابَةَ وَنَسَخَتْهَا الْآيَةُ الَّتِي فِي " بَرَاءَةٌ "
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=102وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ ( التَّوْبَةِ : 102 ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27لَا تَخُونُوا اللَّهَ قَالَ : بِتَرْكِ فَرَائِضِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27وَالرَّسُولَ بِتَرْكِ سُنَنِهِ وَارْتِكَابِ مَعْصِيَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=27وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ يَقُولُ : لَا تُنْقِصُوهَا ، وَالْأَمَانَةُ : الْأَعْمَالُ الَّتِي ائْتَمَنَ اللَّهُ عَلَيْهَا الْعِبَادَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=19الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي قَتْلِ
عُثْمَانَ ، وَلَعَلَّ مُرَادَهُ أَنَّ مِنْ جُمْلَةِ مَا يَدْخُلُ تَحْتَ عُمُومِهَا قَتْلَ
عُثْمَانَ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17346يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ فِي الْآيَةِ قَالَ : هُوَ الْإِخْلَالُ بِالسِّلَاحِ فِي الْمَغَازِي ، وَلَعَلَّ مُرَادَهُ أَنَّ هَذَا مِمَّا يَنْدَرِجُ تَحْتَ عُمُومِهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَهُوَ يَشْتَمِلُ عَلَى فِتْنَةٍ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ فَمَنِ اسْتَعَاذَ مِنْكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ .
وَأَخْرَجَ هَؤُلَاءِ ، عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ فِي الْآيَةِ قَالَ : فِتْنَةُ الِاخْتِبَارِ اخْتَبَرَهُمْ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ( الْأَنْبِيَاءِ : 35 ) .