nindex.php?page=treesubj&link=28908_30349_30395_30483_30502nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=8فأصحاب الميمنة [8] رفع بالابتداء (
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=8ما أصحاب الميمنة )
[ ص: 324 ] مبتدأ وخبره في موضع خبر الأول ، وقيل : التقدير ما هم فلذلك صلح أن يكون خبرا عن الأول لما عاد عليه ذكره وكذا "القارعة ما القارعة" يظهر الاسم على سبيل التعظيم والتشديد . وهذا قول حسن؛ لأن إعادة الاسم فيه معنى التعظيم ، وكذا
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=8فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة قيل : إنما قيل لهم : أصحاب الميمنة لأنهم أعطوا كتبهم بأيمانهم ، وقيل : لأنهم أخذ بهم ذات اليمين . وهذه علامة في القيامة لمن نجا ، وقيل : إن الجنة على يمين الناس يوم القيامة ، وعلى هذا
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30349_30395_30483_30502nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=8فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ [8] رُفِعَ بِالِابْتِدَاءِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=8مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ )
[ ص: 324 ] مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ فِي مَوْضِعِ خَبَرِ الْأَوَّلِ ، وَقِيلَ : التَّقْدِيرُ مَا هُمْ فَلِذَلِكَ صَلَحَ أَنْ يَكُونَ خَبَرًا عَنِ الْأَوَّلِ لَمَّا عَادَ عَلَيْهِ ذِكْرُهُ وَكَذَا "الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ" يَظْهَرُ الِاسْمُ عَلَى سَبِيلِ التَّعْظِيمِ وَالتَّشْدِيدِ . وَهَذَا قَوْلٌ حَسَنٌ؛ لِأَنَّ إِعَادَةَ الِاسْمِ فِيهِ مَعْنَى التَّعْظِيمِ ، وَكَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=8فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ قِيلَ : إِنَّمَا قِيلَ لَهُمْ : أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ لِأَنَّهُمْ أُعْطُوا كُتُبَهُمْ بِأَيْمَانِهِمْ ، وَقِيلَ : لِأَنَّهُمْ أُخِذَ بِهِمْ ذَاتُ الْيَمِينِ . وَهَذِهِ عَلَامَةٌ فِي الْقِيَامَةِ لِمَنْ نَجَا ، وَقِيلَ : إِنَّ الْجَنَّةَ عَلَى يَمِينِ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَعَلَى هَذَا