الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2482 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15036عبيد الله بن عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17105معاذ بن هشام حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17235أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674046سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون هجرة بعد هجرة فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم تقذرهم نفس الله وتحشرهم النار مع القردة والخنازير
( هجرة بعد هجرة ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معنى الهجرة الثانية nindex.php?page=treesubj&link=31862الهجرة إلى الشام يرغبها في القيام بها وهي مهاجر إبراهيم صلى الله على نبينا وعليه وعلى آلهما وسلم ( مهاجر إبراهيم ) : بفتح الجيم وهو الشام ( تلفظهم ) : بكسر الفاء أي تقذفهم وترميهم ، يقال : قد لفظ [ ص: 129 ] الشيء لفظا إذا رماه ( أرضوهم ) : جمع أرض ( تقذرهم ) : بفتح الذال المعجمة أي تكرههم ( نفس الله ) : بسكون الفاء أي ذاته تعالى .
قال في النهاية : يقال قذرت الشيء أقذره إذا كرهته واجتنبته انتهى ( وتحشرهم النار مع القردة والخنازير ) : أي تجمعهم وتسوقهم النار فيفرون هؤلاء والشرار مخافة النار مع البهائم من القردة والخنازير والنار لا تفارقهم بحال .
وليس هذا حشر يوم القيامة وإلا قيل تحشر شرار أهلها إلى النار ولا يقال تحشرهم النار ، ولقوله في بعض الروايات تقيل معهم ، فإنه يدل على أن النار ليست حقيقة بل نار الفتنة ، وهذه القيلولة والبيتوتة هي المرادة في قوله ستكون هجرة بعد هجرة إلى قوله تحشرهم النار مع القردة تبيت معهم إذا باتوا انتهى كلام الطيبي ملخصا محررا والله أعلم .
قال المنذري : nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب تكلم فيه غير واحد وروى من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر بن الخطاب بإسناد أمثل من هذا .
( هجرة بعد هجرة ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معنى الهجرة الثانية nindex.php?page=treesubj&link=31862الهجرة إلى الشام يرغبها في القيام بها وهي مهاجر إبراهيم صلى الله على نبينا وعليه وعلى آلهما وسلم ( مهاجر إبراهيم ) : بفتح الجيم وهو الشام ( تلفظهم ) : بكسر الفاء أي تقذفهم وترميهم ، يقال : قد لفظ [ ص: 129 ] الشيء لفظا إذا رماه ( أرضوهم ) : جمع أرض ( تقذرهم ) : بفتح الذال المعجمة أي تكرههم ( نفس الله ) : بسكون الفاء أي ذاته تعالى .
قال في النهاية : يقال قذرت الشيء أقذره إذا كرهته واجتنبته انتهى ( وتحشرهم النار مع القردة والخنازير ) : أي تجمعهم وتسوقهم النار فيفرون هؤلاء والشرار مخافة النار مع البهائم من القردة والخنازير والنار لا تفارقهم بحال .
وليس هذا حشر يوم القيامة وإلا قيل تحشر شرار أهلها إلى النار ولا يقال تحشرهم النار ، ولقوله في بعض الروايات تقيل معهم ، فإنه يدل على أن النار ليست حقيقة بل نار الفتنة ، وهذه القيلولة والبيتوتة هي المرادة في قوله ستكون هجرة بعد هجرة إلى قوله تحشرهم النار مع القردة تبيت معهم إذا باتوا انتهى كلام الطيبي ملخصا محررا والله أعلم .
قال المنذري : nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب تكلم فيه غير واحد وروى من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر بن الخطاب بإسناد أمثل من هذا .