الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2515 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15785حيوة بن شريح الحضرمي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية حدثني بحير عن nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان عن nindex.php?page=showalam&ids=11934أبي بحرية عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل nindex.php?page=hadith&LINKID=674077عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال nindex.php?page=treesubj&link=32516_7862_7920_24770_25876_30495_7701_23468_30232الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد فإن نومه ونبهه أجر كله وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لم يرجع بالكفاف
( الغزو غزوان ) : أي نوعان ( nindex.php?page=treesubj&link=24770ابتغى وجه الله ) : أي طلب رضاه ( وأنفق الكريمة ) : أي النفيسة الجيدة من كل شيء قاله في المجمع .
وقال القاري : أي المختارة من ماله وقتل نفسه والتاء للنقل من الوصفية إلى الاسمية ( وياسر الشريك ) : من المياسرة بمعنى المساهلة أي ساهل الرفيق وعامله باليسر ( ونبهه ) : بفتح النون أي انتباهه ( كله ) : ضبط بالرفع والنصب فالرفع على أنه مبتدأ خبره مقدم عليه والجملة خبر إن ، أي كل ما ذكر ، أجر مبالغة كرجل عدل ، والنصب على أنه تأكيد لاسم إن أتي به بعد الخبر .
قال القاري : وفي جوازه محل نظر .
وقال الطيبي : التقدير أعني كله فيكون جملة مؤكدة ( فإنه لم يرجع بالكفاف ) : أي لم يرجع لا عليه ولا له من ثواب تلك الغزوة وعقابها بل يرجع وقد لزمه الإثم لأن الطاعات إذا لم تقع بصلاح سريرة انقلبت معاصي والعاصي آثم .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وفي إسناده بقية بن الوليد وفيه مقال .
( الغزو غزوان ) : أي نوعان ( nindex.php?page=treesubj&link=24770ابتغى وجه الله ) : أي طلب رضاه ( وأنفق الكريمة ) : أي النفيسة الجيدة من كل شيء قاله في المجمع .
وقال القاري : أي المختارة من ماله وقتل نفسه والتاء للنقل من الوصفية إلى الاسمية ( وياسر الشريك ) : من المياسرة بمعنى المساهلة أي ساهل الرفيق وعامله باليسر ( ونبهه ) : بفتح النون أي انتباهه ( كله ) : ضبط بالرفع والنصب فالرفع على أنه مبتدأ خبره مقدم عليه والجملة خبر إن ، أي كل ما ذكر ، أجر مبالغة كرجل عدل ، والنصب على أنه تأكيد لاسم إن أتي به بعد الخبر .
قال القاري : وفي جوازه محل نظر .
وقال الطيبي : التقدير أعني كله فيكون جملة مؤكدة ( فإنه لم يرجع بالكفاف ) : أي لم يرجع لا عليه ولا له من ثواب تلك الغزوة وعقابها بل يرجع وقد لزمه الإثم لأن الطاعات إذا لم تقع بصلاح سريرة انقلبت معاصي والعاصي آثم .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وفي إسناده بقية بن الوليد وفيه مقال .