الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2319 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم بن دينار عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=652271أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ فقال للغلام nindex.php?page=treesubj&link=18364_16359_7366أتأذن لي أن أعطي هؤلاء فقال الغلام لا والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحدا قال فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده
قوله : ( باب إذا أذن له ) أي في استيفاء حقه ( أو أحله ) في رواية الكشميهني " أو أحل له " . ( ولم يبين كم هو ) أورد فيه حديث سهل بن سعد في استئذان الغلام في الشرب ، وقد تقدم في أول كتاب الشرب ويأتي الكلام عليه في الأشربة . ومطابقته - وقد خفيت على ابن التين فأنكرها - من جهة أن nindex.php?page=treesubj&link=18076الغلام لو أذن في شرب الأشياخ قبله لجاز لأن ذلك هو فائدة استئذانه ، فلو أذن لكان قد تبرع بحقه وهو لا يعلم قدر ما يشربون ولا قدر ما كان هو يشربه وسيأتي في كتاب الهبة مزيد لذلك .
قوله : ( باب إذا أذن له ) أي في استيفاء حقه ( أو أحله ) في رواية الكشميهني " أو أحل له " . ( ولم يبين كم هو ) أورد فيه حديث سهل بن سعد في استئذان الغلام في الشرب ، وقد تقدم في أول كتاب الشرب ويأتي الكلام عليه في الأشربة . ومطابقته - وقد خفيت على ابن التين فأنكرها - من جهة أن nindex.php?page=treesubj&link=18076الغلام لو أذن في شرب الأشياخ قبله لجاز لأن ذلك هو فائدة استئذانه ، فلو أذن لكان قد تبرع بحقه وهو لا يعلم قدر ما يشربون ولا قدر ما كان هو يشربه وسيأتي في كتاب الهبة مزيد لذلك .