الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4747 باب من قال يقنت في الوتر بعد الركوع

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ وأبو منصور محمد بن القاسم العتكي قالا : ثنا الفضل بن محمد بن المسيب الشعراني ، ثنا أبو بكر عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي ، ثنا ابن أبي فديك ، عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن موسى بن عقبة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة - رضي الله عنها - عن الحسن [ ص: 39 ] بن علي - رضي الله عنهما - قال : علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وتري إذا رفعت رأسي ولم يبق إلا السجود : " اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، إنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت . تفرد بهذه اللفظة أبو بكر بن شيبة الحزامي .

                                                                                                                                                وقد روينا في قنوت صلاة الصبح بعد الركوع ما يوجب الاعتماد عليه ، وقنوت الوتر قياس عليه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية