الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4758 باب ما يستحب قراءته في ركعتي الفجر بعد الفاتحة

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عثمان سعيد بن العاص بن محمد بن علي القرشي وكان معنا حاجا في مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - ثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف بن سيار وأبو عمرو ومحمد بن أبي بكر بن الحسن الجوهري قالا : ثنا يحيى بن أحمد بن زياد أبو منصور ، ثنا يحيى بن معين ، ثنا مروان بن معاوية ، ثنا يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في الركعتين قبل الفجر ( قل ياأيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد )

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الوليد الفقيه ، ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ، ثنا محمد بن عباد المكي ، ثنا مروان فذكره بنحوه . رواه مسلم في الصحيح ، عن محمد بن عباد .

                                                                                                                                                ورويناه أيضا ، عن عائشة وابن مسعود وأنس بن مالك - رضي الله عنهم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية