524- وقال: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=57 (لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا) لأنه من "ادخل يدخل" وقال بعضهم (مدخلا) وجعله من "دخل" "يدخل" وهي فيما أعلم أردأ الوجهين. ويذكرون أنها في قراءة nindex.php?page=showalam&ids=34أبي (مندخلا) أراد شيئا بعد شيء. وإنما قال: (مغارات) لأنها من "أغار" فالمكان "مغار" قال الشاعر: [ أمية بن أبي الصلت ]:

[ ص: 360 ]

(246) الحمد لله ممسانا ومصبحنا بالخير صبحنا ربي ومسانا

لأنها من "أمسى وأصبح" وإذا وقفت على "ملجأ" قلت "ملجأا" لأنه نصب منون فتقف بالألف نحو قولك: "رأيت زيدا".

524- وَقَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=57 (لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلا) لِأَنَّهُ مِنِ "ادَّخَلَ يَدَّخِلُ" وَقَالَ بَعْضُهُمْ (مَدْخَلًا) وَجَعَلَهُ مِنْ "دَخَلَ" "يَدْخُلُ" وَهِيَ فِيمَا أَعْلَمُ أَرْدَأُ الْوَجْهَيْنِ. وَيَذْكُرُونَ أَنَّهَا فِي قِرَاءَةِ nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ (مُنْدَخَلًا) أَرَادَ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ. وَإِنَّمَا قَالَ: (مُغَارَاتٍ) لِأَنَّهَا مِنْ "أَغَارَ" فَالْمَكَانُ "مُغَارٌ" قَالَ الشَّاعِرُ: [ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ ]:

[ ص: 360 ]

(246) الْحَمْدُ لِلَّهِ مُمْسَانَا وَمُصْبَحَنَا بِالْخَيْرِ صَبَّحْنَا رَبِّي وَمَسَّانَا

لِأَنَّهَا مِنْ "أَمْسَى وَأَصْبَحَ" وَإِذَا وَقَفْتَ عَلَى "مَلْجَأٍ" قُلْتَ "مَلْجَأَاْ" لِأَنَّهُ نَصْبٌ مُنَوَّنٌ فَتَقِفُ بِالْأَلِفِ نَحْوَ قَوْلِكَ: "رَأَيْتُ زَيْدًا".