الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2826 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد بن السري nindex.php?page=showalam&ids=14121والحسن بن عيسى مولى ابن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن عمرو بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس زاد nindex.php?page=showalam&ids=14121ابن عيسى nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة قالا nindex.php?page=hadith&LINKID=674366nindex.php?page=treesubj&link=27198نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شريطة الشيطان زاد nindex.php?page=showalam&ids=14121ابن عيسى في حديثه وهي التي تذبح فيقطع الجلد ولا تفرى الأوداج ثم تترك حتى تموت
( عن شريطة الشيطان ) : أي nindex.php?page=treesubj&link=16945_16991الذبيحة التي لا تنقطع أوداجها ولا يستقصي ذبحها ، وهو مأخوذ من شرط الحجام ، وكان أهل الجاهلية يقطعون بعض حلقها ويتركونها حتى تموت ، وإنما أضافها إلى الشيطان لأنه هو الذي حملهم على ذلك ذكره في النهاية ( وهي ) : أي شريطة الشيطان ( لا تفرى ) : بصيغة المجهول أي لا تقطع من الفري وهو القطع ( الأوداج ) : أي العروق المحيطة بالعنق التي تقطع حالة الذبح واحدها ودج محركة [ ص: 20 ] ، والمعنى يشق منها جلدها ولا يقطع أوداجها حتى يخرج ما فيها من الدم ويكتفي بذلك .
قال المنذري : في إسناده عمرو بن عبد الله الصنعاني وهو الذي يقال له عمرو بن براق وقد تكلم فيه غير واحد .
( عن شريطة الشيطان ) : أي nindex.php?page=treesubj&link=16945_16991الذبيحة التي لا تنقطع أوداجها ولا يستقصي ذبحها ، وهو مأخوذ من شرط الحجام ، وكان أهل الجاهلية يقطعون بعض حلقها ويتركونها حتى تموت ، وإنما أضافها إلى الشيطان لأنه هو الذي حملهم على ذلك ذكره في النهاية ( وهي ) : أي شريطة الشيطان ( لا تفرى ) : بصيغة المجهول أي لا تقطع من الفري وهو القطع ( الأوداج ) : أي العروق المحيطة بالعنق التي تقطع حالة الذبح واحدها ودج محركة [ ص: 20 ] ، والمعنى يشق منها جلدها ولا يقطع أوداجها حتى يخرج ما فيها من الدم ويكتفي بذلك .
قال المنذري : في إسناده عمرو بن عبد الله الصنعاني وهو الذي يقال له عمرو بن براق وقد تكلم فيه غير واحد .