الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5193 باب إمامة القوم لا سلطان فيهم وهم في بيت أحدهم

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا شعبة ، عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي قال : سمعت أوس بن ضمعج يحدث ، عن أبي مسعود البدري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وأقدمهم هجرة . فإن كانوا في القراءة سواء فأقدمهم هجرة . فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنا ، ولا يؤم الرجل في بيته ، ولا في سلطانه ، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه أو قال : إلا أن يأذن لك .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، أنبأ أبو داود ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا شعبة ، أخبرني إسماعيل بن رجاء فذكره بإسناده ومتنه سواء إلا أنه قال : أقرؤهم لكتاب الله ، وأقدمهم قراءة فإن كانوا في القراءة سواء فليؤمهم أكبرهم سنا . ثم ذكر باقي الحديث . قال شعبة : فقلت لإسماعيل : وما تكرمته قال : فراشه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية