الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3114 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15974ابن أبي مريم أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17300يحيى بن أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=17365ابن الهاد عن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري nindex.php?page=hadith&LINKID=674630أنه لما حضره الموت دعا بثياب جدد فلبسها ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=32885_30337إن الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها
( بثياب جدد ) : بضمتين جمع جديد . قاله القاري ( فلبسها ) : أي لبس أبو سعيد الثياب ( الميت يبعث ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : أما أبو سعيد فقد استعمل الحديث على ظاهره [ ص: 295 ] وقد روي في nindex.php?page=treesubj&link=32900تحسين الكفن أحاديث وقد تأوله بعض العلماء على خلاف ذلك فقال معنى الثياب العمل كنى بها عنه أنه يريد أنه يبعث على ما مات عليه من عمل صالح أو عمل سيئ . قال والعرب تقول فلان طاهر الثياب إذا وصفوه بطهارة النفس والبراءة من العيب ، ودنس الثياب إذا كان بخلاف ذلك ، واستدل في ذلك بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=753391يحشر الناس عراة حفاة غرلا بهما فدل ذلك على أن معنى الحديث ليس على الثياب التي هي الكفن .
وقال بعضهم : البعث غير الحشر فقد يجوز أن يكون البعث مع الثياب والحشر مع العري والحفاة انتهى .
وقال القرطبي في التذكرة : قد يكون الحشر في الأكفان خاصا بالشهداء .
وقال الهروي : ليس قول من ذهب به إلى الأكفان بشيء ، لأن الإنسان إنما يكفن بعد موته انتهى .