الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3199 حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16969محمد يعني ابن سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=674707سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=30513_2228_1061إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء
( فأخلصوا له الدعاء ) : قال ابن الملك : أي ادعوا له بالاعتقاد والإخلاص انتهى . قال المناوي : أي ادعوا له بإخلاص لأن القصد بهذه الصلاة إنما هو الشفاعة للميت ، وإنما يرجى قبولها عند توفر الإخلاص والابتهال انتهى .
وفي النيل : فيه دليل على [ ص: 383 ] أنه لا يتعين دعاء مخصوص من هذه الأدعية الواردة وأنه ينبغي nindex.php?page=treesubj&link=1061_19696للمصلي على الميت أن يخلص الدعاء له سواء كان محسنا أو مسيئا ، فلأن ملابس المعاصي أحوج الناس إلى دعاء إخوانه المسلمين وأفقرهم إلى شفاعتهم ولذلك قدموه بين أيديهم وجاءوا به إليهم ، لا كما قال بعضهم إن المصلي يلعن الفاسق ويقتصر في الملتبس على قوله اللهم إن كان محسنا فزده إحسانا وإن كان مسيئا فأنت أولى بالعفو عنه فإن الأول من إخلاص السب لا من إخلاص الدعاء ، والثاني من باب التفويض باعتبار المسيء لا من باب الشفاعة والسؤال وهو تحصيل الحاصل والميت غني عن ذلك . انتهى .
وقال المنذري : والحديث أخرجه ابن ماجه ، وفي إسناده محمد بن إسحاق وقد تقدم الكلام عليه انتهى . لكن أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من طريق أخرى عنه مصرحا بالسماع وصححه ، وأيضا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي .