الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              942 (باب فضل الذكر عند دخول الصلاة ) .

                                                                                                                              وقال النووي: (باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة ) .

                                                                                                                              (حديث الباب ) .

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ص 97 ج 5 المطبعة المصرية .

                                                                                                                              [عن أنس؛ أن رجلا جاء فدخل الصف، وقد حفزه النفس. فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.

                                                                                                                              فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: "أيكم المتكلم بالكلمات؟" فأرم القوم. فقال: "أيكم المتكلم بها؟ فإنه لم يقل بأسا". فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس فقلتها. فقال: "لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها. أيهم يرفعها؟"
                                                                                                                              .] .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح) .

                                                                                                                              (عن أنس ) ؛ رضي الله عنه: (أن رجلا جاء، فدخل الصف، وقد حفزه النفس ) بفتح حروفه وتخفيفها؛ أي: ضغطه لسرعته.

                                                                                                                              [ ص: 299 ] (فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.

                                                                                                                              فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: "أيكم المتكلم بالكلمات؟" فأرم القوم ) .

                                                                                                                              بفتح الراء، وتشديد الميم. أي: سكتوا.

                                                                                                                              قال عياض: ورواه بعضهم في غير صحيح مسلم: بالزاي وتخفيف الميم. من الأزم. وهو الإمساك. وهو صحيح المعنى.

                                                                                                                              (فقال: "أيكم المتكلم بها؟ فإنه لم يقل بأسا". فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس فقلتها. فقال: "لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها، أيهم يرفعها؟" ) .

                                                                                                                              "فيه" دليل على أن بعض الطاعات، قد يكتبها غير الحفظة أيضا.




                                                                                                                              الخدمات العلمية