الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5616 باب الإمام يعتمد على عصا أو قوس أو ما أشبههما إذا خطب

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب ، ثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ ، ثنا أبو العباس الوليد بن حماد بن جابر الزيات بالرملة ، ثنا يزيد بن خالد بن مرشل بن يزيد بن نمير القرشي ، ثنا شهاب بن خراش ، عن شعيب بن رزيق ، عن الحكم بن حزن الكلفي قال : أتيناه فأنشأ يحدثنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : وفدنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سابع سبعة ، أو تاسع تسعة ، فأذن لنا عليه فدخلنا عليه فسلمنا فقلنا : زرناك يا رسول الله لتدعو الله لنا أو تدعو لنا بخير قال : فدعا لنا بخير وأمر بنا فأنزلنا وأمر لنا بشيء من تمر والشأن إذ ذاك دون قال : فأقمت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أياما شهدنا فيها الجمعة ، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوكأ على قوس - أو قال على عصا - فحمد الله وأثنى عليه بكلمات خفيفات طيبات مباركات ، ثم قال : " أيها الناس إنكم لن تطيقوا أو إنكم لن تفعلوا كل ما أمرتم به ، ولكن سددوا وقاربوا وأبشروا " .

                                                                                                                                                وكذلك رواه سعيد بن منصور وغيره عن شهاب بن خراش .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية