nindex.php?page=treesubj&link=29078_18086_18896_30532_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7ويمنعون الماعون nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7ويمنعون الماعون أي: الزكاة أو ما يتعاور عادة، فإن عدم المبالأة باليتيم والمسكين حيث كان كما ذكر فعدم المبالأة بالصلاة التي هي عماد الدين والرياء: الذي هو شعبة من الكفر ومنع الزكاة التي هي قنطرة الإسلام، وسوء المعاملة مع الخلق أحق بذلك، وإما لترتيب الدعاء عليهم بالويل على ما ذكر من قبائحهم، ووضع المصلين موضع ضميرهم ليتوسل بذلك إلى بيان أن لهم قبائح أخر غير ما ذكر.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من قرأ سورة الدين غفر له إن كان للزكاة مؤديا".
nindex.php?page=treesubj&link=29078_18086_18896_30532_30563_30564nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ أَيِ: الزَّكَاةَ أَوْ مَا يُتَعَاوَرُ عَادَةً، فَإِنَّ عَدَمَ الْمُبَالأةِ بِالْيَتِيمِ وَالْمِسْكِينِ حَيْثُ كَانَ كَمَا ذُكِرَ فَعَدَمُ الْمُبَالأةِ بِالصَّلَاةِ الَّتِي هِيَ عِمَادُ الدِّينِ وَالرِّيَاءُ: الَّذِي هُوَ شُعْبَةٌ مِنَ الْكُفْرِ وَمَنْعُ الزَّكَاةِ الَّتِي هِيَ قَنْطَرَةُ الْإِسْلَامِ، وَسُوءُ الْمُعَامَلَةِ مَعَ الْخَلْقِ أَحَقُّ بِذَلِكَ، وَإِمَّا لِتَرْتِيبِ الدُّعَاءِ عَلَيْهِمْ بِالْوَيْلِ عَلَى مَا ذُكِرَ مِنْ قَبَائِحِهِمْ، وَوَضْعُ الْمُصَلِّينَ مَوْضِعَ ضَمِيرِهِمْ لِيُتَوَسَّلَ بِذَلِكَ إِلَى بَيَانِ أَنَّ لَهُمْ قَبَائِحَ أُخَرَ غَيْرَ مَا ذُكِرَ.
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدِّينِ غُفِرَ لَهُ إِنْ كَانَ لِلزَّكَاةِ مُؤَدِّيًا".